أعلن تكتل شباب السويس والقوي السياسية أنهم مستمرون في اعتصامهم حتي تتحقق بقية مطالب الثوار, فيما شهدت السويس أمس عقب صلاة الجمعة وحتي ساعات متأخرة من مساء أمس مظاهرات حاشدة وهتافات حماسية, حيث رفع الثوار أحد النعوش وطافوا به ميدان الأربعين ورفعوا كروتا حمراء ورددوا العديد من الشعارات منها السويس تقول حسبنا الله ونعم الوكيل والإسكندرية متضامنه مع ثوار السويس. وطالب الثوار الذين وصل عددهم إلي عدة آلاف رغم عدم مشاركة القيادات الرئيسية بعودة الأمن إلي الشوارع وبتطهير الإعلام ووزارة الداخلية من فلول النظام السابق والافراج عن كل المعتقلين السياسيين وإيقاف المحاكمات العسكرية وإصدار قرار بالحدين الأدني والأقصي للأجور وتشكيل لجنة قضائية للتحقيق في كل بلاغات التعذيب ضد ضباط الداخلية وأمن الدولة ووقف تصدير الغاز بشكل نهائي لإسرائيل. وفي سياق ذي صلة أعلن اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس الجديد إحالة واقعة الاعتداء علي المضربين عن الطعام بقسم السويس من قبل أمناء الشرطة وبعض الضباط إلي إدارة التفتيش بالوزارة وسيتم توقيع جزاءات فورية علي أي فرد بالشرطة يدان في الواقعة. كما حاول بعض النشطاء السياسيين القيام بمظاهرة من مسجد الشهداء بالسويس, لكن المصلين رفضوا ودار حوار ديمقراطي بين الطرفين وتم فض المظاهرة ومن ناحية أخري, أعلنت جميع القوي السياسية والائتلافات وتكتل شباب السويس عن رفضها لأي مظاهرات أو اعتصامات يكون الهدف منها تعطيل مصالح المواطنين أو قطع الطرق أو تهديد المصالح العليا للبلاد كالتهديد بوقف الملاحة بقناة السويس. ومن جانبه آخر قامت قوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث الميداني بتأمين المناطق الحيوية والبنوك والمجري الملاحي للقناة ببورتوفيق, ولم يكن لقوات الشرطة أي وجود. وأعلن مسعفو هيئة الإسعاف بالسويس والمعتصمين, إنهاء اعتصامهم الذي استمر يومين, وذلك بعد قيام اللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس, بالتدخل والاستماع لمطالبهم واصدار قرارات بمكافأتهم.