مع إسدال الستار عن الجولة الثانية لمنافسات كأس العالم ازدادت الإثارة بشكل غير مسبوق في بطولات سابقة, ليواصل المونديال الروسي ضرب الأرقام القياسية بصورة لفتت الأنظار لها. وأبرز ظواهر الجولة الثانية الإعلان الرسمي عن تأهل6 منتخبات إلي الدور المقبل وهي منتخبات روسيا وأوروجواي من المجموعة الأولي وفرنسا من المجموعة الثالثة وكرواتيا من المجموعة الرابعة وإنجلترا وبلجيكا من المجموعة السابعة, فيما تأجلت10 بطاقات للجولة الثالثة. في الوقت نفسه تبرز ظاهرة أخري تتمثل في أهداف الدقائق الأخيرة التي حسمت العديد من النتائج وعلي رأسها ثنائية البرازيل بعد الدقيقة90 في لقاء كوستاريكا وهدف فوز ألمانيا علي السويد2-1, وانتصار وضربت الكراسي الموسيقية سباق الهدافين مع إسدال الستار عن الجولة الثانية وظهر في المشهد هاري كين مهاجم المنتخب الإنجليزي الذي انفرد بالصدارة برصيد5 أهداف متفوقا علي كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي الذي تراجع برفقة روميلو لوكاكو مهاجم بلجيكا إلي الوصافة ولكل منهما4 أهداف حتي الآن في سباق الهدافين. وباتت كثرة احتساب ركلات الجزاء أبرز ظواهر كأس العالم التي تستضيفها روسيا حاليا, حيث وصل عدد ضربات الجزاء المحتسبة في الجوليتين الأولي والثانية إلي16, من بينها ركلتا جزاء لمنتخب انجلترا في مباراة واحدة احتسبهما الحكم المصري جهاد جريشة. وكسر مونديال روسيا رقم النسخة الماضية التي أقيمت في البرازيل, من حيث عدد ركلات الجزاء المحتسبة, ولاتزال البطولة الحالية في أول جولتين بدور المجموعات. ووصلت عدد ركلات الجزاء في مونديال البرازيل خلال64 مباراة إلي13 ركلة جزاء, بينما تخطي المونديال الحالي هذا الرقم وحصلت المنتخبات المشاركة علي16 ركلة جزاء خلال32 مباراة, ولايزال العدد الأكبر من ركلة الجزاء المحتسبة مسجل في نسخ1990 و1998 و2002, ب18 ركلة جزاء. وشهدت الجولة الثانية انتصارات كبيرة حيث فازت بلجيكا علي تونس بخمسة أهداف مقابل هدفين, وسحقت انجلترابنما بستة أهداف مقابل هدف شهدت مباريات الجولة الثانية غزارة تهديفية, حيث اهتزت الشباك47 مرة, في16 مباراة, فيما شهدت الجولة الاولي اهتزاز الشباك38 مرة, بواقع2.4 هدف لكل مباراة. وساهم الدوري الإنجليزي, في أكبر عدد من الأهداف,في كأس العالم الحالي, بعد مرور جولتين, حتي الآن, ب24, يليه الدوري الإسباني ب.21 البرازيل تتألم المدير الفني مصاب.. والسامبا تطلب حماية نيمار علي الرغم من إصابته في عضلات القدم ومعاناته من التحرك فإن تيتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي قاد تدريبات راقصي السامبا أمس استعدادا لمواجهة صربيا في ختام مباريات المجموعة الخامسة. ورفض تيتي الحصول علي راحة سلبية رغم ضغوط طبيب المنتخب بعد اصابته بشد في عضلات الفخذ ومعاناته في التحرك, من أجل الإشراف علي المران في ظل أهمية اللقاء التي تحتاج فيها البرازيل للفوز من أجل حسم التأهل إلي دور الستة عشر. وقال طبيب البرازيل, رودريجو لاسمار, وصلنا لمرحلة يصاب فيها المدرب أيضا, هذا أمر لم يسمع به أحد, إنه يعاني من إصابة بسيطة في العضلات في منطقة الفخذ, لكن لا شيء يدعو إلي القلق. في سياق آخر, طالب الجهاز الفني للمنتخب البرازيلي من الفيفا حماية الحكام لنجمه نيمار داسيلفا صانع الألعاب بسبب كثرة الاعتداءات التي يتعرض لها من مدافعي المنافسين في المباريات. ومنح تيتي لاعبه نيمار داسيلفا تدريب خفيف أمس للتخلص من الإجهاد الذي يعاني منه في ظل مشاركته مصابا في لقاء كوستاريكا الذي شهد تسجيله لهدف غال ساهم في فوز البرازيل بهدفين دون رد. شكل جديد للأرجنتين تغييرات في تشكيلة التانجو.. وديبالا يطرق الأبواب تغييرات بالجملة يدرس الجهاز الفني للمنتخب الأرجنتيني الإقدام عليها في تشكيلته الأساسية المقرر لها ملاقاة نيجيريا في ختام مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة بحثا عن الفوز الأول والتأهل إلي دور ال16. وذكرت تقارير رياضية, أن الجهاز الفني قرر اللعب بالمخضرم جونزالو هيجواين كرأس حربة صريح وأساسي علي حساب سيرجيو أجويرو أو الدفع بهما معا في الهجوم مطروحا بقوة علي أن يلعب خلفهما ليونيل ميسي كصانع للألعاب, وظهرت طريقة أخري تتمثل باللعب بميسي بجوار هيجواين مع الدفع بالواعد باولو ديبالا نجم يوفينتوس الإيطالي أساسيا كلاعب وسط مهاجم في محاولة لتحسين الشكل الهجومي للفريق الذي لم يسجل سوي هدف واحد في مباراتين حتي الأن في البطولة. واستقر الجهاز الفني للمنتخب الأرجنتيني علي إبعاد حارسه كاباييرو المحترف في تشيلسي الإنجليزي من التشكيل الأساسي, بسبب سوء حالته الفنية في لقاء كرواتيا الذي أهتزت شباكه خلاله3 مرات وأرتكب أخطاء قاتلة أدت إلي ضياع الإنتصار والنقاط الثلاث من راقصي التانجو. كولومبيا دهست بولندا فازت بثلاثية.. وأشعلت صراع الثامنة حقق منتخب كولومبيا فوزا كبيرا علي حساب بولندا بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس علي ملعب كازان في إطار لقاءات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة ببطولة كأس العالم المقامة بروسيا. جاءت أهداف المباراة عن طريق ياري مينا أهداف اللقاء في الدقيقة40, ثم ضاعف راديمل فالكاو النتيجة في الدقيقة70, ثم ختم خوان كوادرادو الثلاثية في الدقيقة.75 وبهذا الفوز العريض ينجح المنتخب الكولومبي في الحفاظ علي فرصه بقوة في التأهل إلي الدور المقبل من منافسات المونديال بعد أن رفع رصيده إلي3 نقاط مع تبقي جولة أخيرة تقام نهاية الأسبوع الجاري, فيما أصبح المنتخب البولندي خارج منافسات كأس العالم الجاري بروسيا بشكل رسمي بعد أن تذيل المجموعة بدون رصيد من النقاط. انطلقت مباراة أمس بين كولومبيا وبولندا بحذر من الجانبين فلم يبادر أحدهما بهجوم ضاغط في الدقائق الأولي, علي الرغم من سيطرة الأخير علي الكرة, دون الوصول بأي كرات خطيرة علي المرمي الآخر. بدأت ملامح الخطورة الكولومبية في الظهور مع مرور ربع ساعة, عن طريق الجبهة اليمني بقيادة خوان كوادرادو, الذي بذل مجهودا كبيرا بانطلاقاته من هذا الجانب, لكن قوبلت بدفاع بولندي حد من تلك الخطورة. واستطاع ياري مينا من افتتاح النتيجة في الدقيقة40, بعدما استغل كرة عرضية أكثر من رائعة من خاميس رودريجيز, ليرتقي لها مدافع برشلونة أعلي من حارس المرمي ويسكنها الشباك, قبل دخول غرف خلع الملابس وتنهي أحداث الشوط الأول. لم تختلف انطلاقة الشوط الثاني عما كان في الأول, حيث واصلت كولومبيا ضغطها دون فرص علي المرمي, مع تراجع غريب وغير مبرر من لاعبي منتخب بولندا., استغل خوان كوينتيرو خطأ دفاعي ليقدم تمرير علي طبق من ذهب لفالكاو الذي انفرد بالمرمي وأعلن عن الهدف الثاني في الدقيقة.70 وفي الدقيقة75 انهار الدفاع البولندي كلل كوادرادو مجهوده بهدف استغل فيه تمريره رائعة من خاميس لينفرد مجددا بالحارس ويضعها في الشباك. وبدأ لاعبو بولندا في الاعتماد علي الكرات العالية من الخلف للأمام أو الضربات الثابتة في الدقائق الأخيرة علي أمل العودة إلي اللقاء, ولكن فشلت جميعها أمام قوة الكولومبيين, وينتهي اللقاء بثلاثة أهداف دون رد. ألمانيا تحتوي أزمة السويد احتوي الاتحاد الألماني لكرة القدم الأزمة المثارة مع المنتخب السويدي علي هامش لقاء الفريقين أمس الأول في اطار المجموعة السادسة. وأصدر الاتحاد الألماني عبر حسابه الرسمي علي موقع تويتر تغريدة اعتذر فيها للمنافس عما بدر من لاعبيه وقت الاحتفال بتسجيل توني كروس لاعب الوسط المدافع للهدف الثاني: كانت مباراة مفعمة بالحماس.. وفي النهاية تسبب فرط الحماس في الإيماءات التي وجهت من مسئولينا إلي مقعد بدلاء المنتخب السويدي هذا التصرف لا يتوافق مع أسلوبنا. ونعتذر للمدير الفني للمنتخب السويدي وللفريق. في الوقت نفسه, هاجم يان أندرسون المدير الفني للسويد المنتخب الألماني قائلا: لقد حاول شخصان من المنتخب الألماني استفزازنا بدون أي احترام, وسخرا منا, ولذلك شعرت بالغضب.. أين الاحترام؟ يذكر أن ألمانيا فازت علي السويد2-1 في الجولة الأخيرة. السنغال أهدرت النصر تعادلت مع اليابان2-2 ووصلت للنقطة الرابعة فرض التعادل الإيجابي نفسه علي لقاء المنتخب السنغالي مع نظيره الياباني بهدفين لكل فريق في المباراة التي أقيمت بينهما أمس ضمن منافسات الجولة الثانية, من المجموعة الثامنة ببطولة كأس العالم.2018 سجل هدفي السنغال كل من, ساديو ماني في الدقيقة11, وموسي واجي في الدقيقة71, بينما أحرز تاكاشي إينوي في الدقيقة34, وكيسوكي هوندا في الدقيقة78, هدفي اليابان. وبهذا التعادل, يتقاسم المنتخبان صدارة المجموعة الثامنة, ب4 نقاط لكل منهما, ويتأجل حسم الصعود إلي الدور المقبل إلي الجولة الأخيرة والمقرر إقامتها نهاية الأسبوع الجاري. وخاض المنتخب السنغالي المباراة بطريقة4-3-3, ومارس ضغطا عاليا علي لاعبي اليابان منذ اللحظات الأولي وشكل الجناحان, ساديو ماني وإسماعيلا سار, خطورة كبيرة علي الدفاع الياباني. بينما اعتمد الكمبيوتر الياباني علي طريقته المعتادة4-4-1-1, وعاني الفريق من القوة البدنية للاعبي السنغال, لكن الساموراي الأزرق قدم أداء جيدا, في الشوط الثاني. وافتتح منتخب السنغال التهديف مبكرا, في الدقيقة11, من أول هجمة علي مرمي اليابان, حيث أبعد كاواشيما تسديدة من يوسف سابالي, بطريقة خاطئة, لتصطدم بساديو ماني, وتسكن الشباك وكاد إسماعيلا سار, أن يسجل الهدف الثاني للسنغال, بعد ضربة مقصية في الدقيقة22, نجح كاواشيما في التصدي لها بنجاح. وشكلت الجهة اليمني لمنتخب السنغال, خطورة كبيرة في الشوط الأول, من خلال سرعات موسي واجي وإسماعيلا سار. ونجح تاكاشي إينوي, في تسجيل هدف التعادل لمنتخب بلاده, في الدقيقة34, بعد تمريرة من ناجاتومو وتسديدة علي يسار ندياي, في أول اختبار حقيقي للحارس السنغالي وتراجع أداء السنغال عقب هدف التعادل, وبدأت اليابان في السيطرة والاستحواذ علي الكرة, من أجل محاولة الوصول إلي مرمي ندياي, لكن دون فاعلية حقيقة. وأنقذ كاواشيما مرمي اليابان في الدقيقة39, من هدف محقق, بعدما انفرد مباي نيانج, وسدد الكرة ليبعدها الحارس إلي خارج منطقة الجزاء. وانتهي الشوط الأول بالتعادل(1-1), بعد45 دقيقة متكافئة بين المنتخبين. ومع بداية الشوط الثاني أضاع يويا فرصة خطف هدف التقدم لليابان, نتيجة تألق ندياي حارس مرمي السنغال ورد بابا أليون ندياي, بتسديدة قوية علي مرمي اليابان, في الدقيقة51, لكنها مرت بمحاذاة القائم وفشل أوساكو, في تسجيل فرصة ذهبية سهلة بالدقيقة60, بعد عرضية مرت من بين قدميه, ليضيع علي فريقه فرصة التقدم واستمرت الهجمات اليابانية, ففي الدقيقة63, حرمت العارضة الساموراي من الهدف الثاني, من اينوي وعاد منتخب السنغال للتقدم مرة أخري, في الدقيقة71, عن طريق موسي واجي, الذي استقبل كرة عرضية من يوسف سابالي, وسددها بقوة في المرمي. ونجح البديل كيسوكي هوندا, في تسجيل هدف التعادل لليابان, بالدقيقة78, بعد خطأ فادح من حارس السنغال في تقدير الكرة, بعد خروجه بشكل خاطئ من مرماه, لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين.