يوسف وليد زين5 سنوات طفل في مقتبل العمر قدر له ان يقضي طفولته البريئة مشوها بعد اصابته بحروق متفرقة بالوجه والرأس والصدر والظهر وعمره عامان. ذكرت والدته حميدة سعيد برين أنه منذ نعومة أظافره وهو يعاني أشد معاناة عندما يشاهد الأطفال يلعبون ويضحكون وهو محروم من أن يعيش طفولته ليس لانه مريض, وانما لأنهم يسخرون منه ومن اصاباته مما أصابه باكتئاب, حتي انه رفض الخروج من المنزل وطلب من والدته ان تعلمه كيف يصلي حتي يطلب من الله عز وجل ان يشفيه ليعود طفلا جميلا مرة اخري. واضاف والد الطفل الذي يعمل نجار مسلح انه شعر بأوجاع ابنه وحاول ان يقتطع من قوت يومه ورزق أبنائه وقام ببيع شقته وأقام بمنزل والد زوجته حتي يتمكن من تغطية تكاليف علاج يوسف واستطاع أن يجري له عدة عمليات خلال الثلاث سنوات الماضية الا أنه عجز عن اكمال الطريق بعد ان اخبره الأطباء بضرورة تركيب ممدد في الرأس لابنه وبمساعدة بعض اصحاب القلوب الرحيمة في بلدته برهيم مركز منوف بالمنوفية وتم تركيب الممدد ولكنه لم ينجح ومازالت هناك تجاعيد ظاهرة بالوجه والصدر ويتطلب الأمر اجراء عمليات اخري لم يتمكن حتي الآن من تدبير نفقاتها. وبعد أن ضاقت به الدنيا لجأ الي الاهرام المسائي ليطرق اخر باب للرحمة لعله يجد بارقة أمل تأخذ ابنه الي طريق الشفاء. فاطمة فؤاد