كتب حفني وافي: نظم العشرات من شباب الأقباط وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل أمس للمطالبة بالسماح بالزواج المدني. وطالب المتظاهرون بسن قانون للزواج المدني وإعطائهم الحق في الطلاق والزواج الثاني, وحمل المتظاهرون لافتات تطالب باسقاط سلطة الكنيسة ورفع يدها عن الزواج. ومن جانبه قال القمص صليب متي ساويرس عضو المجلس الملي إن الكنيسة ترفض الزواج المدني وتعتبره زنا, مشيرا إلي أن الزواج يعد سرا من أسرار الكنيسة السبعة ولايمكن اتمام الزواج بدون وجود كاهن. وأضاف ساويرس أن الذين يطالبون بالزواج المدني لايفهمون طبيعة دينهم المسيحي, مؤكدا أن أحكام محكمة النقض أكدت أن الزواج المسيحي لابد من موافقة الكنيسة عليه لأنه له طقوس دينية خاصة. وقال كمال زاخر المفكر القبطي إن المطالبة بالزواج المدني ليس خروجا علي تعاليم الكنيسة بل هو حق مدني في الدولة المدنية التي لايحكمها التيارات أو المؤسسات الدينية. وأشار إلي أن الهدف من الوقفة الاحتجاجية ليس الإساءة إلي الكنيسة بقدر ماهو محاولة من شباب الإقباط مطالبة الكنيسة وقياداتها الدينية بفتح باب الحوار معهم للاستماع إلي مشكلاتهم. وأضاف أن أسباب الطلاق والمشاكل بين الأزواج تحدث في السنة الأولي أو الثانية من الزواج لقلة الخبرة, لذلك يجب علي القيادات الدينية تقديم دروس توعية للمقبولين علي الزواج. طرد المهدي المنتظر من الميدان قام عدد من شباب الثورة الموجددين بميدان التحرير مساء أمس بطرد شخص ادعي أنه المهدي المنتظر وكان الشخص الذي اجتمع الموجودون في الساحة حوله قد ادعي أنه مع فجر اليوم سيظهر في السماء سرب من الحمام الأبيض تأكيدا لمصداقية كلامه بأنه المهدي المنتظر, وقام الموجودون في ميدان التحرير بطرده. يذكر أن ادعاءات المهدي المنتظر في مصر انتشرت خلال الفترة الأخيرة علي يد العديد من الأشخاص, ودائما مايظهر من يدعون النبوة علي أنهم جاءوا ليصلحوا ما أفسدته البشرية حتي يملأوا الأرض عدلا.