من يحصد النهاية السعيدة ؟ سؤال يطرح نفسه بقوة الآن أكثر من أي وقت مضي عقب التقارير المثيرة المتداولة في أكثر من منتخب عالمي في الساعات الأخيرة عن موجة اعتزالات دولية كبري باتت تلاحق العديد من أكبر المنتخبات وتهدد استمرار أصحابها في البطولات الكبري, ليصبح مونديال كأس العالم2018 في روسيا المقرر له الشهر الجاري, هو آخر فرصة لكتابة نهاية دولية تاريخية ومدوية لأسماء لامعة في آخر ظهور. وترصد الأهرام المسائي في السطور التالية أهم النجوم الذين يبحثون عن مجد التتويج أو المباراة النهائية أو المربع الذهبي بحثا عن نهاية دولية تاريخية لمسيرتهم في منتخبات بلادهم مع آخر بطولة كأس عالم لأبطالها. ليونيل ميسي.. الفرصة الأخيرة كل التوقعات تشير الي كونه آخر مونديال للنجم الأرجنتيني الكبير ليونيل ميسي31 عاما الذي يدرس الاعتزال دوليا بعد البطولة إذا تواصل النحس الذي حرمه من قبل الفوز البطولة في3 مناسبات سابقة. وكشفت تقارير بالجملة النقاب عن تحدث ميسي مع أكثر من نجم كبير علي ضرورة تحقيق الكأس العالمية في آخر ظهور مونديالي لهم مثل جونزالو هيجواين وانخيل ذي ماريا وسيرجيو أجويرو, وهو ما يعبر عن اعتزالات بالجملة يتصدرها ليونيل ميسي في آخر بطولة كبري له.
كريستيانو رونالدو.. السن السبب رغم التأكيدات التي أطلقها كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي ونجم ريال مدريد الإسباني عن رغبته في اعتزال الكرة في الأربعين من عمره إلا أن كل التوقعات تشير إلي خوضه آخر مونديال له برفقة المنتخب البرتغالي بعد تخطيه لعامه الثالث والثلاثين, ويرغب رونالدو كما أكد في قيادة المنتخب البرتغالي الحائز علي لقب يورو2016 إلي بلوغ الدور قبل النهائي علي الأقل في بطولة كأس العالم القادمة. ولم يوفق رونالدو في بلوغ المربع الذهبي سوي مرة واحدة برفقة المنتخب وكانت في بدايات مشواره عام2006 قبل12 عاما كاملة.
انييستا.. نهاية الرسام يبحث اندرياس انييستا بطل العالم في2010 بهدفه الشهير في هولندا إلي نهاية تاريخية له في المستطيل الأخضر برفقة المنتخب الإسباني بعدما اتخذ قراره بالاعتزال دوليا وهو في الخامسة والثلاثين عاما مع نهاية البطولة, وحقق انييستا لقب المونديال مع إسبانيا مرة من قبل ويخوض الآن بطولة بالغة الصعوبة له بسبب تقدم السن والرغبة في اعادة الماتادور مرة أخري إلي منصات التتويج بعد الخروج المهين مبكرا من مونديال2014 عبر خسارة تاريخية أمام هولندا1-.5
تياجو سيلفا.. الحلم الأخير رغم أنه ليس كابتن المنتخب البرازيلي ولكنه أقدم لاعبي الجيل الحالي من راقصي السامبا في التمثيل الدولي وكان قائدا للمنتخب في عام2010, وهو مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي المخضرم المقرر له الاعتزال في نهاية البطولة رسميا عن اللعب دوليا, ويسعي تياجو سيلفا المتهم من جانب الجماهير بالتسبب في ضياع كأس2014 في غسل تاريخه السابق عبر إحراز اللقب المونديالي الكبير في آخر بطولة كبري له.
سواريز وكافاني.. المربع مع تخطي لويس سواريز واديسون كافاني نجمي هجوم المنتخب الأوروجوياني حاجز الثلاثين عاما, أصبحت روسيا2018 هي آخر بطولة مونديالية لهما في رحلتهما الدولية برفقة المنتخب اللاتيني الكبير. ويسعي سواريز وكافاني في تكرار سيناريو2010 قبل8 سنوات عندما ساهما في وصول المنتخب الأوروجوياني إلي الدور قبل النهائي والتواجد ضمن المربع الذهبي في أفضل نتائج لأوروجواي في المونديال منذ عقود وترك سيرة ذاتية قوية لهما قبل الاعتزال الدولي.
رادوميل فالكاو بات اعتزال المهاجم الكبير المحترف في صفوف موناكو الفرنسي دوليا مؤكدا بعد بطولة كأس العالم القادمة في روسيا, كما أكد فالكاو32 عاما هداف المنتخب الكولومبي وأمله الأول في المونديال, ويعيش فالكاو حاليا فترة ذهبية في مسيرته وسجل أكثر من50 هدفا برفقة موناكو في آخر موسمين وهو أمل كولومبيا الأول في تحقيق حلم بلوغ المربع الذهبي والتواجد ضمن قائمة أقوي4 منتخبات في العالم النسخة المقبلة.