دعا نواب أوروبيون من بينهم لوي ميشيل الذي ينتمي للتيار اليميني البلجيكي أمس الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي إلي طرد السفراء السوريين المعتمدين في العواصم الأوروبية.. وأكدوا أن مثل هذا الإجراء, يمثل أحد الإمكانيات الهامة التي تستطيع أوروبا استخدامها من أجل' زيادة الضغط الدبلوماسي' علي النظام السوري. وأكد لويس ميشيل خلال مداخلته أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورج وخصص إحداها لمناقشة الوضع في العالم العربي, خاصة في سوريا انه' عبر طرد السفراء السوريين يمكننا زيادة عزلة دمشق سياسيا و دفعها للتفكير في مراجعة سياستها'. في الوقت نفسه قال ناشطون إن قوات الأمن اعتقلت عشرات الأشخاص في حماة أمس بعدما قتلت بالرصاص ما يصل إلي22 شخصا. وقالت منظمة العفو الدولية إن سوريا ربما تكون قد ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في أعمال قمع وقعت في وقت سابق. من جانبه نفي وزير خارجية سوريا وليد المعلم قيام الجيش السوري بعملية عسكرية في المدينة, وذلك بعد تقارير تفيد بسقوط قتلي وحدوث مصادمات. وقال المعلم في تصريحات نشرتها صحيفة( الوطن) السورية في عددها الصادر أمس ليس هناك أي هجوم عسكري في حماة, مضيفاي أنه لا صحة للتقارير التي تقول إن الجيش منتشر في الضواحي, وأنه ربما تكون بعض الوحدات العسكرية قد تحركت باتجاه إدلب, وفي هذه الحالة, عليها أن تمر بالقرب من حماة. وواصلت أعداد النازحين السوريين إلي الأراضي التركية فرارا من قمع قوات الرئيس بشار الأسد تراجعها ليبلغ عدد العائدين إلي ديارهم نحو6 آلاف نازح. وذكر بيان لمديرية إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية بمجلس الوزراء التركي أمس أن أعداد النازحين تراجعت إلي9 آلاف و472 نازحا موزعين علي5 مخيمات للهلال الأحمر التركي بمحافظة هطاي الحدودية مع سوريا بجنوب البلاد.