صور- حلوى وبالونات.. تعليم المنيا توزع الهدايا على طلاب الروضة والأول الابتدائي    في أول يوم دراسي.. محافظ كفرالشيخ يتفقد عددًا من المدارس - صور    أسعار البيض في الأسواق اليوم السبت (موقع رسمي)    سعر الذهب فى مصر يواصل الارتفاع وعيار 21 يسجل 3540 جنيهًا    محافظ الجيزة يعقد اجتماعا موسعا مع مستثمرى وعمد الواحات لبحث معوقات الاستثمار    مبادرة بداية جديدة.. مكتبة مصر العامة بدمياط تطلق "اتعلم اتنور" لمحو الأمية    حظر تطبيق تيليجرام على أجهزة أوكرانيا الرسمية وسط مخاوف من التجسس ..تفاصيل    آخرهم إبراهيم عقيل.. أبرز قيادات حزب الله الذين اغتالهم الاحتلال منذ 7 أكتوبر    تقدير عالمي كبير.. "طاقة النواب" تشيد بانتخاب مصر بالإجماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية    خليل البلوشي: أشكر المتحدة لدعوتي للتعليق على مباراة الأهلي وهذا أقل ما نقدمه لمصر    بدء جلسة الاستماع لدفاع مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها    طقس أول أيام الخريف.. انخفاض درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 32 والصغرى 23    إخلاء سبيل المفصول من الطريقة التيجانية المتهم بالتحرش بسيدة بكفالة مالية    اليوم العالمي للسلام.. 4 أبراج بتنهي أي خلاف ولا تدعو للتطرف أو التعصب    الرعاية الصحية تطلق "مرجعية" لتوحيد وتنميط البروتوكولات الإكلينيكية للتشخيص    بداية جديدة لبناء الإنسان.. فحص 475 من كبار السن وذوى الهمم بمنازلهم فى الشرقية    الزراعة: 6.4 مليون طن صادرات مصر الزراعية حتى الآن بزيادة 529 ألف طن عن نفس الفترة من العام الماضي    عمرو الفقي: تحية لفريق عمل والقائمين على مسلسل برغم القانون    لحوم مجمدة بسعر 195 جنيها للكيلو في منافذ المجمعات الاستهلاكية    الرئيس السيسي يوجه بتنفيذ حزمة إجراءات فورية لتطوير أداء المنظومة الرياضية    صور| "بالجلباب والطربوش".. المعاهد الأزهرية تستقبل الطلاب في أول أيام الدراسة بقنا    المشاط تبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الوكالة الفرنسية للتنمية    توجيهات عاجلة من مدبولي ورسائل طمأنة من الصحة.. ما قصة حالات التسمم في أسوان؟    محافظ المنوفية: طرح 12 مدرسة جديدة للتعليم الأساسي والإعدادي والثانوي    واتكينز ينهي مخاوف إيمري أمام ولفرهامبتون    الليلة، انطلاق عرض مسلسل تيتا زوزو على منصة Watch It    القصة الكاملة لشائعة وفاة محمد جمعة.. ما علاقة صلاح عبد الله؟    داعية إسلامي: يوضح حكم التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين وطلب المدد منهم    موعد مباراة ريال مدريد وريال سوسيداد والقنوات الناقلة في الدوري الإسباني    مفتي الجمهورية من موسكو: علينا تصحيح الصورة المغلوطة عن التراث الإسلامي بالحوار    مستشفيات جامعة سوهاج تنهي قوائم الانتظار بنسبة 98 ٪؜    تأهل علي فرج لاعب وادى دجلة لنهائي بطولة باريس للإسكواش    «اللي بيحصل يهد ريال مدريد».. رسالة نارية من ميدو ل جمهور الزمالك قبل السوبر الإفريقي    انتظام الدراسة في أول أيام «العام الجديد» بقنا (تفاصيل)    في يوم السلام العالمي| رسالة مهمة من مصر بشأن قطاع غزة    زاهي حواس: مصر مليئة بالاكتشافات الأثرية وحركة الأفروسنتريك تسعى لتشويه الحقائق    بسمة بوسيل تنشر إطلالة جريئة لها.. وتغلق التعليقات (صور)    تقرير أمريكي: بلينكن لم يزر إسرائيل بجولته الأخيرة خشية تقويضها لجهود الوساطة    عالم بوزارة الأوقاف يوجه نصائح للطلاب والمعلمين مع بدء العام الدراسي الجديد    شيخ الأزهر يعزي اللواء محمود توفيق وزير الداخلية في وفاة والدته    تحرير 458 مخالفة «عدم ارتداء الخوذة» وسحب 1421 رخصة بسبب «الملصق الإلكتروني»    «الداخلية» تكشف ملابسات فيديو اعتداء شخص على سيدة في القاهرة    دراسة فرنسية: 35 مليون شخص مصابون ب"الألزهايمر" حول العالم    عقب الإصابة بأعراض النزلات المعوية.. «الوقائي» يتفقد الحالات المرضية ب4 مستشفيات بأسوان    وزير الإسكان: تخفيض 50% من رسوم التنازل عن الوحدات والأراضي بالمدن الجديدة    أستاذ علوم سياسية: توسيع الحرب مع حزب الله يعرض تل أبيب لخطر القصف    وزير العمل يعلن عن وظائف في محطة الضبعة النووية برواتب تصل ل25 ألف جنيه    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024    «اعرف واجبك من أول يوم».. الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية ل رابعة ابتدائي 2024 (تفاصيل)    انخفاض جديد في درجات الحرارة.. الأرصاد تزف بشرى سارة لمحبي الشتاء    وزير خارجية لبنان: لا يمكن السماح لإسرائيل الاستمرار في الإفلات من العقاب    لطيفة: أمي قادتني للنجاح قبل وفاتها l حوار    رياضة ½ الليل| مواعيد الإنتركونتينتال.. فوز الزمالك.. تصنيف القطبين.. وإيهاب جلال الغائب الحاضر    مريم متسابقة ب«كاستنج»: زوجي دعمني للسفر إلى القاهرة لتحقيق حلمي في التمثيل    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    الزمالك يُعلن طبيعة إصابة مصطفى شلبي ودونجا قبل مواجهة الأهلي في السوبر الأفريقي    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    ضحايا جدد.. النيابة تستمع لأقوال سيدتين يتهمن "التيجاني" بالتحرش بهن في "الزاوية"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمير كرارة:
كلبش2 تحول إلي عمل قوم
نشر في الأهرام المسائي يوم 30 - 05 - 2018

بات وجود الفنان أمير كرارة معتادا خلال شهر رمضان, بعد أن نجح خلال الأعوام الماضية في تثبيت أقدامه علي ساحة المنافسة, قبل أن يتحول بعد تنفيذه لكلبش بجزأيه الأول والثاني إلي بطل شعبي, ليكون المسلسل حاضرا علي أغلب المقاهي, ومثار حديث الشارع حول ما يتعرض له سليم الأنصاري وأسرته, ضمن أحداث العمل..
وفي هذه السطور يتحدث أمير كرارة لالأهرام المسائي عن تفاصيل الاستعداد لتقديم الجزء الثاني وتخوفه وعدم توقعه للنجاح الكبير الذي حققه العمل, كما تحدث عن الصعوبات التي واجهته, وعدم تحديد موقفه من تقديم جزء ثالث للعمل, بالإضافة إلي مشاريعه السينمائية, وتفاصيل أخري:
يعتبر تقديم جزء ثان من أي عمل بمثابة مخاطرة من صناعه, كيف تجاوزت ذلك؟
بالفعل الكثيرون كانوا متخوفين من فكرة تقديم جزء ثان, بداية من الجمهور وحتي صناع المسلسل نفسه, كلنا كنا قلقين, والقلق هنا لم يكن تخوفا من عدم نجاح المسلسل بقدر رغبتنا في الحفاظ علي نجاح الجزء الأول, فإذا لم يحقق الجزء الثاني نجاح الجزء الأول علي الأقل إن لم يكن أكثر, كنا سنشعر أننا أضعنا مجهودنا ونجاح الجزء الأول, والحقيقة أنني كنت طوال الوقت متخوفا من عدم تحقيق النجاح, خاصة أنني رجل أحب عملي, لكن من حولي كانوا يرون ما لا أستطيع رؤيته فمثلا المنتج تامر مرسي والمخرج بيتر ميمي والمؤلف باهر دويدار, كانوا يرون أننا نقدم شيئا أقوي كثيرا من الجزء الأول, ويبدو أن تخوفي هذا كان راجعا إلي أنني في وش المدفع, ولكن بعد عرض الحلقة الأولي فوجئت بردود أفعال جيدة أقوي من الجزء الأول بمراحل والحمد لله, ولم أسمع كلمة سيئة عن الجزء الثاني, والناس كلها سعيدة بالمسلسل إضافة إلي أن نسب المشاهدة علي اليوتيوب, تؤكد تربع كلبش علي القمة, ومجموع الحلقات حتي هذه اللحظة أعلي نسبة مشاهدة.
ما رأيك في حصر قناة الحياة المنافسة بينك وبين مسلسل محمد رمضان وتأكيدها في بيان أنك تفوقت عليه في نسب المشاهدة؟
ليس من شأني أن أقول إنني أعلي أو أقل, ولا أضع في اعتباري من هو الأول أو الثاني أو الثالث, طالما أكرمنا الله, لا أخرج للناس لأقول إننا رقم واحد أو أعلي نسبة مشاهدة, لكن الشارع هو من يحكم, والحمد لله أن من يتحدث عن المسلسل ويشكر فيه هو الجمهور الذي يشاهدنا ويتابعنا, أما نحن فلا نقول شيئا أو نشكر في أنفسنا.
لكن ما تعليقك علي من يروجون لأنفسهم علي أنهم رقم1 علي الساحة؟
من حق كل شخص أن يري نفسه رقم واحد, ولكن هناك دلائل وشواهد وأرقام مشاهدة وإعلانات داخل الحلقات تصل إلي أكثر من أربعين دقيقة, وكل هذا يؤكد أن المسلسل حقق نسبة مشاهدة عالية, علي الرغم من أنه يعرض حصريا علي قناة واحدة, بالإضافة إلي أن اليوتيوب مسموح له بالعرض في مصر فقط فكيف سيكون الحال إذا أصبح متاحا لدول أخري.
كيف تنظر لكلبش الآن بعد النجاح الذي حققه لاسم أمير كرارة خاصة بعد أن كنت متخوفا من تنفيذه؟
لا أنكر أنني في البداية كنت متخوفا لكن إحساسي كان خاطئا الحمد لله وبالفعل انطبقت علي مقولة اللي تخاف منه ما يجيش أحسن منه, وحتي الجزء الثاني من المسلسل ينطبق عليه نفس المقولة, والحقيقة أنني كنت أري أن هناك كثيرين قبلي قدموا دور الضابط, وكذلك هذا العام وجدت مسلسلات كثيرة تتناول قصة ضابط, ولكن في النهاية ما هو العمل الذي سيترك أثرا لدي الجمهور؟ وما هي الموضوعات التي يقدمها الضابط فتدخل البيوت وتترك بصمتها وتنال إعجاب الناس؟ هذا هو الأهم.
هل هناك جزء ثالث من المسلسل؟
حتي هذه اللحظة لم نحسم وجود جزء ثالث من عدمه.
تحول الخط الدرامي للمسلسل من ملاحقة مجرمين بالجزء الأول إلي مواجهة الإرهاب بالجزء الثاني كيف رأيت هذا التحول؟
لقد تفرع من الموضوع قضايا كثيرة, ليصبح في النهاية عملا قوميا, حيث تم بناء الفكرة الأساسية للمسلسل علي أن شخصا يريد الانتقام لأهله, ولم يكن يرغب في دخول كل هذه المعارك, ولكن ما حدث كان سببا لبداية دخوله في هذه الدائرة, قبل أن نتطرق لقضية جديدة بداية من الحلقة الثامنة بعد هروب الشخص الذي قتل أهله من سيارة الترحيلات, وهنا نتفرع لمشاكل وقصص أكبر بكثير فبعد أن كانت القضية تخص عائلة, أصبحت تخص بلدا.
هل قدمت وزارة الداخلية دعما للمسلسل؟
الداخلية تري أننا نقدم عملا محترما ويليق بالشرطة وما تبذله من جهود, وبالتالي كان الدعم لوجيستيا حيث سهلت لنا التصوير في سجن طرة وهو أمر صعب ونفذ لأول مرة في كلبش2, ولم يكن ليحدث لولا أنهم رأوا أننا نقدم قضية مهمة.
وما مدي تدخل الوزارة في الإشراف علي كتابة المسلسل؟
أي جهة لا بد وأن تتأكد من الكلام المكتوب عنها, مثل الرقابة, فأي عمل يمس الأمن العام أو الداخلية أو أي جهة رسمية لا يجوز أن يكون بها شيء مسيء أو خطأ, ونحن لم نعظم الداخلية وأيضا لم نظهرها أو نقدمها بشكل سيئ, لكننا أظهرنا الوضع الحقيقي لها, وفي النهاية نحن نقدم سليم الأنصاري كفرد من أفراد الشرطة ولا نتحدث باسم الداخلية كلها.
المخرج بيتر ميمي ذكر أنه تم الاستعانة بجنود حقيقيين من العمليات الخاصة شاركوا في تصوير المسلسل؟
بالفعل استعنا بجنود حقيقيين, لكننا لسنا أول من فعل ذلك فهناك فيلم الخلية, وهو ليس تقليدا له, ولكن طالما نريد تنفيذ مشهد حقيقي يصدقه الجمهور يجب أن يخرج باحترافية من خلال الاستعانة بجنود مدربين, لأنه من الصعب أن يقلدهم أحد.
هل تري أن هناك اهتماما بتوظيف القوي الناعمة في محاربة الإرهاب وتوعية الجمهور؟
أنا ضد هذه النقطة, فكما قال الأستاذ عادل إمام: لا أحد يستطيع أن يوظفنا أو يجعلنا موجهين لتقديم رسالة معينة, ولكن الدولة انتبهت لأهمية الفن لأنها رأت أعمالا محترمة, والأكيد أننا لن نجبر علي تقديم شيء بالغصب, فمثلا وزارة الداخلية لم تقل لنا اعملوا كذا, والدليل أنني عندما قدمت الجزء الأول من كلبش العام الماضي كان مسلسلا عاديا, حتي أنه كان قديما ومكتوبا منذ أربع سنوات ولم يفكر أحد في تنفيذه, إلي أن قدمناه للجمهور, مما يؤكد أن المسلسل لم يكن توجيها من أحد.
معني ذلك أنه تم الانتباه لتأثير المسلسل بعد نجاح الجزء الأول؟
بالضبط, ومن المؤكد أن الفن له دور مؤثر, فهناك ملايين يشاهدون الفنانين كل يوم ويتأثرون بهم, وهذا نتيجة الثقة التي يبنيها المشاهد مع من يشاهده, وما أقصده أننا أصبحنا واجهة وبالتالي يمكن أن نكون قدوة حسنة أو سيئة للجمهور.
بمناسبة القدوة الحسنة هل كان مقصودا إظهار سليم الأنصاري بشكل جيد لتقديم رسائل إيجابية للجمهور؟
بالتأكيد فهذه الأشياء تكون محسوبة, وأعتقد أن أي فنان يكون سعيدا عندما يقدم شيئا إيجابيا ثم يقلده الجمهور لدرجة أن يسمح المشاهد لأبنائه الصغار بمشاهدتي, هذا يجعلني سعيدا, حيث وجدت البعض يقول لي إن أبناءهم من سن4 إلي10 سنوات يشاهدون المسلسل, وأولادي أيضا يستمتعون عندما يستوقفني الجمهور في الشارع وينادونني بباشا مصر, كل هذا يجعلني متحمسا لكي أقدم أعمال إيجابية.
وهذا لا يمنع أن نعلم أن المسألة في النهاية تمثيل, بمعني أنني لن أستطيع طوال عمري أن أقدم دور الضابط أو الرجل المثالي, فهناك موضوعات نأخذها من الواقع فمثلا ممكن أن أطرح موضوعا يتحدث عن الفساد أو أقدم دورا غير مثالي لكي أظهر نموذجا سيئا يجب أن يتجنبه المشاهدون.
رفضت مناداتك في الجزء الثاني بباشا مصر وذكرت أيضا عبارة مفادها أن الحق والعدالة في مواجهة الإرهاب, هل كانت هناك رسائل من وراء ذلك؟
لا نقصد هنا أي رسائل ولكنه إفيه, لأن كلمة باشا مصر كانت متداولة في الجزء الأول, فقلت لأحدهم ماتقوليش باشا مصر لأنها تذكرني بشخص لا أحبه وهنا كنت أقصد الفنان محمد دياب, أما بالنسبة لرسائل العمل فالمؤلف باهر دويدار كانت لديه رسائل كثيرة يريد توصيلها للجمهور من خلال المسلسل.
زادت نسبة الأكشن في الجزء الثاني بشكل ملحوظ, ونفس الأمر في فيلم حرب كرموز, هل ترغب في تصنيفك كنجم أكشن خلال الفترة القادمة؟
لا أصنف نفسي كنجم أكشن لأنني في النهاية ممثل ومن المفترض أن أقدم كل شيء, وحتي إن كان العمل أكشن ستتخلله مشاهد رومانسية لطيفة, ولكن الجانب الذي أسير فيه هذه الفترة والمتناسب معي من حيث السن والجسم هو الأكشن, فلماذا لا أستغل هذا الطريق الذي كرمني ربنا فيه, كما أن الأعمال التي تعرض علي تكون في هذا الاتجاه, وتحمل مساحة كبيرة من الأكشن وتكون جيدة في الوقت نفسه, وهنا أحسم موقفي منها, والحقيقة أنني لا أعرف حتي هذه اللحظة ما إذا كنت سأغير هذا الاتجاه أم لا.
تعرضت للموت في أكثر من مشهد بالمسلسل ونجوت رغم قتل جميع من كانوا معك مما جعل البعض يردد أنها مشاهد تفتقد للمنطق فما رأيك؟
يرد ضاحكا: سليم الأنصاري مابيموتش وبسبعة أراوح, ولا أري أن هذه المشاهد تفقد العمل مصداقيته, ثم أن سليم دخل الإنعاش والعناية المركزة, كما أننا نري حوادث في حياتنا العادية قريبة من ذلك مثل شخص يسقط من الطابق الثامن وينجو, وما أقدمه مشاهد واقعية جدا كدراما وتمثيل, مثل التي نشاهدها في الأفلام الأجنبية, فمثلا نجد ضابط بوليس يقفز من طائرة لأخري ولا يموت, لذا نحن بحاجة إلي أن نفتح عقولنا لأنها في النهاية دراما, كما أن سليم الأنصاري أصبح أيقونة عند الناس لدرجة أنهم أصبحوا ينادونني في الشارع بهذا الاسم, وهو في حد ذاته أصبح مبررا عند الجمهور للرد علي التساؤلات التي يطرحها البعض وهي كيف يطلق علي3 رصاصات ولا أموت فأجد شخصا يدافع عني باستماتة ويقول سليم الأنصاري مايموتش إيه المشكلة يعني؟, ويقدمون أكثر من مبرر.
يشاركك في الجزء الثاني الفنان هيثم أحمد زكي, هل تدخلت لتقديم فرصة العودة له مرة أخري؟
لم أعط فرصا لأحد وليس لي يد في ترشيحه أو مشاركته في العمل, والموضوع كله يتعلق بالإنتاج والإخراج فقط, كما أنني لا أعتبر أننا قدمنا له فرصة لأنه نجم كبير, وأتساءل من لا يعرف هيثم أحمد زكي؟ قد يكون البعض شعر بذلك لاختفائه لمدة عامين, ولم يوفقه الحظ أن يكون له عمل جيد, ولكن ربنا كرمه في هذا المسلسل وهو عودة جيدة له عند الجمهور.
قدمت شخصية مأمور السجن الذي سبق أن قدمه ممثلون كبار من قبل مثل محمود عبد العزيز ومحمود مرسي, ألم تخش المقارنة؟
بكل تأكيد لا مقارنة بيني وبينهما, ولم أفكر في ذلك لأني إذا عقدت مقارنة سأكون خاسرا مليون في المائة, وإذا ظللت أمثل مليون سنة لن استطيع الوصول لهما, كما أن الموضوع اختلف تماما عن الأمس سواء في شكل الحوار والتكنيك والصورة وأصبح بعيدا عن المقارنة تماما, وإذا أردنا المقارنة فتكون بين أبناء الجيل الحالي, ولكن مستحيل أن تكون بين النجوم الحاليين وجيل العمالقة.
تردد أن بعض النجوم المشاركين بالجزء الأول مثل ريم مصطفي اعتذروا بسبب تقليل مساحة الدور فما حقيقة ذلك؟
لكل جزء ظروفه, والحمد لله لا يوجد أحد رفض العمل في كلبش2, يمكن ريم مصطفي كان لديها ظرف خاص بسبب انشغالها بتصوير مسلسل الوصية ولكن لم يعترض أحد علي مساحة الدور.
تكرر دور الضابط في فيلم حرب كرموز المقرر عرضه في عيد الفطر, ألم تخش أن يعقد الجمهور مقارنة مع سليم الأنصاري؟
المشكلة أنه عندما عرض علي فيلم حرب كرموز تخوفت بالفعل من تكرار شخصية الضابط لهذه الأسباب, خاصة أن شكلي في العملين واحد, الشارب وتسريحة الشعر, رغم أنه يحكي عن حقبة زمنية مختلفة سنة1940 حيث تكنيك التصوير والملابس مختلفة, لكن كان من الصعب أن أرفض الفيلم ولم أفكر وقتها في تكرار ظهوري كضابط من عدمه لأن الموضوع جيد ويستحق.
حدثنا عن ملامح الشخصية في حرب كرموز؟
الشخصية غريبة والدراما مختلفة يجب أن تشاهد لا أن يتحدث عنها أحد, وقد أعجبني الموضوع لأنني لم أستطع التحدث عنه أو مذاكرته, لدرجة أنني كان لا بد أن أخوض التجربة بنفسي حتي أعرفها, والفيلم فعلا تجربة نشاهدها للمرة الأولي في السينما المصرية.
كيف تري أول بطولة لك في السينما؟
الحقيقة أنني لا أعترف بفكرة أول بطولة في السينما, لأن الفيلم كله نجوم كبار وكلنا أبطال فمعنا الفنان القدير محمود حميدة, غادة عبد الرازق, روجينا, إيمان العاصي, بيومي فؤاد, فتحي عبد الوهاب, ولا أري نفسي بطلا علي أحد, حيث أن الفيلم تركيبته جيدة, والجمهور هو من يحكم عند طرح الفيلم, وأهم شيء عندي أن ينجح ووقتها لا أفكر من البطل أو من اسمه الأول ومن الثاني فهذا كله لا يهم.
هل لهذه الأسباب تم إلغاء التتر؟
كل ما في الأمر أن السبكي لديه تركيبة مختلفة بدأت من فيلم هروب اضطراري فلم يكن بالفيلم تتر, ولم يكتب فيه بطل الفيلم ولكن في النهاية كان معروفا أن الفيلم للنجم أحمد السقا, ومعه أسماء أخري تحترم, والسبكي لم يرغب في أن يتسبب في ضيق أحد بسبب التتر فقرر حذفه وأن يطرح الفيلم بدون تتر وهذا كان اقتراح من أحمد السقا أيضا والممثلون كلهم نجوم في الفيلم, وأعتقد أن حرب كرموز سيطرح بدون تتر, وأنا لا أركز أو أسأل في هذه الأمور.
ولماذا استعنتم بالممثل الأجنبي بويكا في الفيلم؟
وما المشكلة, فكما يتم الاستعانة بالنجوم المصريين والعرب في المسلسلات والأفلام الأجنبية, ما المانع أن يشارك هؤلاء النجوم الأجانب في الأعمال المصرية ويكون شيئا جديدا في السينما المصرية, فبدلا من أن يكون حلم كل فرد أن يمثل في الخارج, الأفضل أن نأتي بالنجوم الأجانب لكي يمثلوا معنا, وينسب لمنتج الفيلم أنه استطاع أن يفعل ذلك, وبويكا في الفيلم ينفذ مطاردات وأكشن ويشارك أيضا في الحوار الدرامي ويتم ترجمة كلامه علي الشاشة.
تردد أن المنتج أحمد السبكي تعاقد مع فاندام الذي لم تتعاقدوا معه لسعره المرتفع.. ما تعليقك؟
لا أعرف هذا الموضوع ولكن معلوماتي أن أحمد السبكي لم يتعاقد مع فاندام, أما شقيقه محمد فلم يتعاقد معه لأننا اتفقنا من اليوم الأول علي أن نستعين ببويكا لأنه في الخارج وفي المناطق الشعبية ومصر أهم بكثير من فاندام, وليس بسبب عدم قدرته علي دفع أجر الأخير.
تتعاون مع بيتر ميمي في3 أعمال, ما سر إصرارك عليه؟
شغلنا معا هو ما يجيب علي سؤال لماذا بيتر ميمي؟, فأنا سعيد وأشعر بالراحة في العمل معه وهو أيضا, ووجودنا سويا نتج عنه النجاح الموجود علي الشاشة, ولا يوجد اثنان يعملان سويا وينجحان دون أن تكون هناك كيميا بينهما, والحمد لله ربنا كرمنا مع بعض في جزء أول وجزء ثان وأيضا حرب كرموز متفائل به وأتوقع له أن يكون في منطقة جيدة.
ما هي مشاريعك المقبلة سواء في السينما أو التليفزيون؟
وقعت مع الجهة المنتجة لكلبش2 مسلسلا جديدا في رمضان2019, ولكن لم نستقر علي تفاصيل وملامح العمل وانتظر فراغي من أعمالي هذه الفترة لأبدأ التحضير للمسلسل, كما وقعت عقد فيلم سينمائي مع نفس الجهة المنتجة, سيطرح في سبتمبر المقبل, ويجري التحضير له حاليا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.