يقدم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما, وزوجته ميشيل برامج تليفزيونية لصالح شركة نيتفليكس المتخصصة في تزويد خدمة البث الحي والفيديو حسب الطلب, بموجب اتفاقية إنتاج إعلامي أعلن عنها أمس. وقال تيد ساراندوس, كبير المسئولين عن المحتوي في نيتفليكس, إنه يشعر بفخر كبير لاختيار أول رئيس أمريكي من أصل إفريقي والسيدة الأولي منصة الشركة لسرد قصصهم العظيمة.وأسس الزوجان شركة من أجل هذا المشروع أطلق عليها اسم هاير جراوند برودكشنز. وقالت الشركة: إن هذا الاتفاق الذي يستمر لعدة سنوات يتضمن إنتاج أفلام ومسلسلات, ومن المحتمل أن يشتمل أيضا علي سلسلة من البرامج النصية والمرتجلة, بالإضافة إلي أفلام وثائقية وتحقيقات. وقال أوباما في بيان: إنه يأمل في احتضان وتشجيع الأصوات الموهوبة والملهمة والإبداعية القادرة علي تعزيز التعاطف والتفاهم بين الشعوب ومساعدتهم علي مشاركة قصصهم مع العالم بأسره, بينما قالت زوجته إنها وأوباما كانا يؤمنان دائما بقوة رواية القصص لإلهامهما, وهو ما يجعلهما يفكران بشكل مختلف عن العالم حولهما, ويساعدهما علي فتح عقولهما وقلوبهما للآخرين. وتمتلك شركة نيتفليكس نحو125 مليون مشترك في190 دولة.