مفاجأة تدعو للأمل في بداية لانطلاقة سينمائية جديدة وانطلاق الافلام المحبوسة في العلب خوفا من قلة الاقبال الجماهيري عليها أفلام الصيف تبحث عن جماهير.. ودور العرض في الأيام الماضية. لا تجد جمهورا يشاهد الثلاثة أفلام التي تحملت المسئولية في أن تعرض وتكون هي صاحبة اطلاق اجراس البداية لانطلاقة السينما وخروج الافلام المحبوسة من علبها ليراها الجمهور وكانت الأفلام الثلاثة هي الفاجومي.. صرخة نملة.. وسامي أكسيد الكربون. وجاءت المفاجأة من الفيلم الكوميدي سامي أكسيد الكربون الذي حقق إيرادات تفوق التوقعات وسحب البساط من الفيلمين الآخرين ولم يحققا الإيرادات التي تحقق لهما الاستمرار بل تم فعلا رفع أحدهما من بعض دور العرض.. والآخر في نفس المصير...لإفساح طريق دور العرض للفيلم الكوميدي.. والإيرادات كما حددتها دور العرض في الأسبوع الماضي كانت مفاجأة واعطت الفيلم الكوميدي الفرصة في اطلاق أجراس بداية الأمل.. حقق الفيلم الكوميدي سامي أكسيد الكربون إيرادا في عشرة أيام عرض3 ملايين جنيه ونصف المليون, وفيلم صرخة نملة في17 عرض حقق إيرادا قدره مليون ونصف المليون جنيه, وفيلم الفاجومي لخالد الصاوي حقق600 ألف جنيه في مدة عرض19 يوما هكذا انطلقت اجراس البداية من خلال فيلم كوميدي لتخرج الأفلام المحبوسة في العلب التي تنتظر الاجراس وكانت خائفة من عدم اقبال الجماهير ولم تحدد مواعيد انطلاقها في هذا الصيف وجاءت أجراس الفيلم الكوميدي تطب الانطلاق وبدأت الأفلام الحبيسة التي يبلغ عددها13 فيلما تستعد للانطلاق للمشاركة في عروض أفلام الصيف ومنها أفلام جدو حبيبي لمحمود ياسين ولبني عبدالعزيز وبشري اخراج علي إدريس حفلة منتصف الليل لدرة وعبير صبري وأحمد وفيق وإدوار المركب لرغدة ويسرا اللوزي اخراج عثمان أبولبن, ترانزيت لتيسير فهمي ومها أحمد اخراج محمد حمدي رد فعل سامي العدل ومحمود الجندي اخراج حسام الجوهري, الهاربتان لريم البارودي ونجوي فؤاد اخراج أحمد النحاس, كف القمر لخالد صالح وجومانا مراد وهيثم أحمد زكي اخراج خالد يوسف, إذاعة حب يسرا اللوزي وشريف سلامة, المسافر عمر الشريف وخالد النبوي, اسماء لهند صبري وماجد كدواني تأليف واخراج عمرو سلامة, لمح البصر لحسين فهمي ومني هلا وجميع هذه الأفلام تحتوي علي موضوعات الدراما الكوميدية التي لم يطلب أحد رفض أفلام الكوميديا أو الأكشن أو الرومانسية أو الجريمة أو الاجتماعية لكن كل المطلوب أن تكون هذه النوعيات علي مستوي الأفلام المصرية التي تليق بمكانة السينما المصرية وتاريخها الطويل. وللسينما المصرية أفلام يتم اقتباسها في أفلام السينما العالمية منها علي سبيل المثال أفلام أم العروسة لتحية كاريوكا وعماد حمدي, والحريف, وموعد علي العشاء لحسين فهمي وسعاد حسني وأحمد زكي, وبداية ونهاية عمر الشريف وأمينة رزق وفريد شوقي الجزيرة للسقا ومحمود ياسين.. وهنا القاهرة لمحمد صبحي وعدد آخر من الأفلام المصرية منها أعمال الأديب الكبير صاحب نوبل في الآداب نجيب محفوظ واستعانت السينما المكسيكية بفيلمي زقاق المدق الذي حولته إلي اسم زقاق المعجزات وقدمته سلمي حايك والذي كان أول ظهور لها علي الشاشة بعدها انطلقت إلي العالمية والفيلم الثاني وهو فيلم بداية ونهاية. وقد اقتبست هذه الأفلام وقدمتها سينمات كل من المكسيك وبريطانيا واليابان وأمريكا والهند وبعض الدول الإفريقية هذا جزء من السينما المصرية وهي تطوف بموضوعاتها ونجومها سينمات العالم لماذا لانستعين نحن بأعمال كل ادبائنا وتحويلها إلي أفلام برؤية جديدة وتحمل معني جديدا لرؤية أجيال الحاضر وهي تستعين بابداع أدباء اجيال مصر في عمر الزمن ولماذا لا نستعين ببعض أفلامنا التي تعتبر من كلاسيكيات السينما المصرية وتعاد بنجوم جديدة نجوم حقيقيين برؤية اخراجية جديدة وفكرية تحمل طعم وأمل الحاضر وهي أفلام تحتوي علي عناصر درامية مهمة جدا ومنها أفلام كانت تدعو للتغيير والثورة في عز السيطرة الانجليزية والانظمة المصرية وهي في أوجها وقوة سيطرتها. ان هذه الأفلام لم يرها كثير من شباب الاجيال الحالية انها أفلام تربط بين اجيال دعت إلي الثورة منذ زمن واجيال اشعلت الثورة الشابة لتحقق أحلام الجيل الذي قدم حياته هو الآخر لتحقيق المطالبة بالثورة والتغيير ومنهم من يعيش الآن تحقيق الحلم.. وثورة التغيير يجب علي السينما ألا تتوقف عن الإنتاج الآن: فهي تعيش الآن فرصة تتيح لها تقديم سينما جديدة وبحرية تمكنها من الانطلاق الكبير لعناصر فن السينما الساحرة فما يحدث الآن يجعل للسينما امكانية الانطلاق ويحقق للإنتاج وشركاته فرصة تصوير الأفلام فنجوم السينما ونجماتها قد قاموا بتخفيض أجورهم إلي حدود مذهلة لم يكن يتخيلها المنتجون الذين تسببوا في أجور الملايين المذهلة التي كانت سببا في الأزمة المالية عند معظم شركات الإنتاج والمنتجين الأفراد وأتاحت الفرصة لغزو السينما من الغرباء عنها وتسهيل تقديم أفلام دون المستوي حرصا علي تحقيق الربح وبعدا عن الخسارة.. الآن توجد فرصة للسينما أن تنطلق وللإنتاج أن يرتاح بعد تخفيض النجوم والنجمات لاجورهم بنسبة تصل إلي50% وأكثر. لا يجوز للسينما أن توقف إنتاجها بل عليها أن تستغل الفرصة لانطلاقة نقية وتحقق أحلام السينما وكل نجومها س.ع