نشرت صحيفة التايمز الأمريكية ان فرص ظهور تنظيم داعش الارهابي من جديد في العراق, وان التنظيم الارهابي استغل فرصة التجمع وشن الهجمات الارهابية في العراق, حيث تسببت الصراعات الطائفية بانقسام القوي التي كانت تحارب الارهابيين, لافتا الي أن التنظيم عاد ليحارب وينفذ الهجمات الارهابية شمال وغرب العراق. وقد قتل27 شخصا من مقاتلي قوات الحشد الشعبي المدعومة من الحكومة العراقية, في كمين نصبه مسلحو التنظيم الارهابي قرب مدينة كركوك في شمال البلاد,وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم. وقال بيان نشره الموقع الرسمي لقوات الحشد الشعبي إن الهجوم وقع في وقت متأخر امس في منطقة السعدونية التابعة لقضاء الحويجة في محافظة كركوك, وان المسلحين المهاجمين تنكروا بالزي العسكري عندما اعترضوا طريق قوة الحشد. وأضاف البيان أن اشتباكات وقعت بين الطرفين استمرت لأكثر من ساعتين, قبل أن تتدخل قوة أخري من الحشد لتطارد المهاجمين. من جانبه كلف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الجهات المعنية بالتحقيق العاجل في ملابسات الهجوم الذي تعرضت له قوة من الحشد الشعبي في محافظة كركوك وأسفر عن مقتل27 من مقاتليه. وذكر فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي أن العبادي أمر بالتحقيق العاجل في الحادث الإجرامي الغادر الذي تعرضت له قوة الحشد الشعبي في منطقة السعدونية بقضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك, وأن العبادي أعرب عن تعازيه ومواساته لذوي الضحايا, متوعدا بالثأر لهم والقضاء علي آخر بقايا خلايا عصابات تنظيم داعش الإرهابي, الذي تبني الاعتداء في بيان تناقلته حسابات إلكترونية مؤيدة له. وكانت هيئة الحشد أكدت أن قوة خاصة من مقاتليها تعرضت مساء أمس لكمين من مجموعة إرهابية متنكرة بزي عسكري مما أدي إلي اشتباكات عنيفة دامت لأكثر من ساعتين, وذكرت الشرطة وقادة في الحشد بعيد الهجوم أن12 من أفراد الحشد قتلوا في الكمين وأن الباقين مفقودون, لكن قوات الأمن عثرت في وقت لاحق علي جثث المفقودين وعليها آثار طلقات نارية.