قال نشطاء إن القوات السورية وسعت حملتها الأمنية قرب الحدود التركية لتشمل مدينة حلب في الوقت الذي تعهد فيه الرئيس بشار الأسد باصلاحات قال محتجون إنها لا تلبي المطالب الشعبية. وقال نشطاء حقوقيون إن العشرات من طلاب جامعة حلب اعتقلوا أمس الأول كما اعتقل12 بينهم إمام مسجد في قرية تل رفعت القريبة والتي تقع في منتصف الطريق بين حلب والحدود التركية عقب احتجاجات. وابلغ صاحب شركة استيراد من سكان حلب رويترز عبر الهاتف' زادت الحواجز علي الطرق في حلب بشكل ملحوظ أمس لاسيما علي الطرق المؤدية إلي الشمال باتجاه تركيا وإلي الشرق. شاهدت أفرادا من المخابرات العسكرية يعتقلون شقيقين في الثلاثين من العمر لمجرد كونهما من ادلب علي ما يبدو.' قال ناشط بارز ان قوات الامن قتلت بالرصاص سبعة أشخاص أمس أثناء اشتباكات في مدينتين وقعت بين موالين للرئيس الاسد ومحتجين يطالبون بالاطاحة به. وقال نشطاء ان المحتجين قتلوا بأيدي قوات الجيش والامن التي تدخلت الي جانب مؤيدي الاسد في مدينة حمص وبلدة الميادين في محافظة دير الزور التي تقع علي مسافة40 كيلومترا الي الشرق من العاصمة قرب الحدود مع معقل السنة في العراق. جاء ذلك في الوقت الذي وافقت فيه سوريا علي تيسير وصول العاملين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتجمعات سكانية أوسع نطاقا في المناطق المضطربة في الوقت الذي تبحث فيه دمشق طلبا من قبل اللجنة لزيارة معتقلين لديها. وقال رئيس الصليب الأحمر جاكوب كيلينبرجر في بيان أمس نقلته تقارير إعلامية إن المناقشات مع المسئولين السوريين تركزت علي المسائل الإنسانية وكانت صريحة وعملية موضحا أن' المسئولين كانوا متفهمين ووافقوا علي تيسير دخول اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري لمناطق الاضطرابات'. كما أكد النازحون السوريون في تركيا رفضهم القاطع للدعوة التي أطلقها الرئيس الأسد لهم أمس الأول بالعودة إلي ديارهم.