اشتهرت منطقة محمد فتحي بالمنصورة بأنها مأوي للبلطجية مما جعل معظم السكان في معاناة دائمة مع هؤلاء الخارجين عن القانون واشتهرت عائلتان بالمنطقة بالصراع الدائم فأبناء كلتا العائلتين في سن واحدة تقريبا تملك عائلة رضا محلا للبقالة والعائلة الأخري يعمل أبناؤها في مجالات مختلفة و لكن كان القاسم المشترك بين العائلتين هو الاتجار بالمخدرات وقد تم اتهامهم في العديد من القضايا و اصبحوا من أرباب السوابق. وكان أبناء محمد يتعمدون إثارة غضب أبناء رضا لتنافسهم في مجال الاتجار بالمخدرات وعقب فترة هدأت الأمور بعد تحرير قضايا للجيران من خلال عدة حملات أمنية ولكن كانوا متربصين لبعضهم البعض ووقعت الواقعة عندما اصطحب احد أبناء محمد كلبا ووقف بجوار محل عائلة رضا مع رفاقه فطلب منه صاحب المحل ان يبتعد عن ناصية الشارع مع كلبه و لكن صاحب الكلب شعر بإهانة شديدة له و نشبت مشادة كلامية بينهما. وهنا استعان كلا الطرفين بأقاربهما لتنشب معركة حادة بينهما و استخدم أبناء رضا أسلحة نارية( خرطوش) وسنجا ومطاوي واستخدم صاحب الكلب وأقاربه الأسلحة البيضاء واستمرت المعركة علي مدار ساعة ليغلق أصحاب المحلات أبوابها إلي ان اطلق أحدهم صرخه عالية تحمل مرارة الفجيعه فقد أصيب رب عائلة محمد والذي تخطي السبعين من عمره بطلق ناري من فرد خرطوش فتت رأسه تماما مما ادي لوفاته في الحال.. كان اللواء أيمن الملاح, مدير أمن الدقهلية, قد تلقي إخطارا من العميد حسام الجداوي, مأمور قسم أول المنصورة, يفيد باستقبال مستشفي الطوارئ, محمد م. ع.72 سنة جثة هامدة, وتبين انفصال رأسه عن جسده, نتيجة إصابته بعدة طلقات نارية, وإصابة ابنيه إسلام, وعلي بجروح قطعية في مختلف أنحاء جسديهما. وانتقل المقدم أحمد الجميلي والرائد أبوالعزم فتحي, رئيس مباحث قسم أول المنصورة ومعاونه النقيب عبد الحميد الشوري, إلي محل الواقعة وبالفحص تبين نشوب مشاجرةعنيفة بين المجني عليه وعائلة أخري في نفس المنطقة, أطلق خلالها أفراد العائلة الأخيرة الأعيرة النارية علي المجني عليه حتي لقي مصرعه في الحال, ووذلك بشقته في منطقة محمد فتحي وتركوه ملقي خلف باب الشقة. وأصابوا اثنين من أبنائه ليتم القبض علي خمسة من عائلة ميخائيل.