أكدت السفيرة نائلة جبر, رئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر, علي ضرورة أن تغير الأسرة المصرية من ثقافتها للعمل الفني باعتبار ذلك موروثا ثقافيا لدي هذه الأسر عندما ترفض اشتغال أبنائها بالقطاع الخاص علي بعض المهن, وذلك بتشجيع الحرف والمشروعات الصغيرة, مما يجعل لدينا متسعا من العمل يغنينا عن الهجرة غير الشرعية. وأضافت خلال المشاورة الإعلامية حول هجرة اليد العاملة, التي ينظمها مكتب منظمة العمل الدولي بالقاهرة بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر, أن اللجنة بصدد الانتهاء من عمل عقد خاص بعاملات المنازل, للحفاظ علي حقوق هذه الفئة من العمالة. وأوضحت أن اللجنة الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية, تعمل من خلال إستراتيجية وخطط عمل وطنية, وتنسق بين الجهات الحكومية والجهات المانحة في مجالات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر, فضلا عن التوعية وبناء القدرات من خلال الحملات الإعلامية لمواجهة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر. وأشارت إلي أن اللجنة قامت بصياغة قانون82 لسنة2016 بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين, فضلا عن صياغة القانون64 لسنة2010 بشأن مكافحة الاتجار بالبشر, منوهة إلي أن اللجنة تقوم بالتنسيق بين الجهات الحكومية والجهات المانحة في مجالات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر, وتنظيم حملات إعلامية لمواجهتها, ودعم الجهود المبذولة لتعزيز بناء قدرات الجهات الحكومية كل في اختصاصه. ومن جانبه أكد بيتر فان جوي مدير مكتب العمل الدولي بالقاهرة أهمية الشراكة بين المنظمة واللجنة, حيث تمثل قيمة مهمة جدا, مشيرا إلي أن الهجرة بأشكالها المختلفة مهمة جدا لمنظمة العمل الدولية, باعتبارها شكلا من أشكال الحصول علي العمل اللائق.