تقود الولاياتالمتحدةالأمريكية جهودا دولية لنشر انظمة ظل للانترنت والهواتف المحمولة لكي تعبر عن المعارضة في الدول التي تقوم بقمع المتظاهرين وتقويض الحكومات التي تقمع المعارضين. وزاد حماس واشنطن للمشروع عقب قطع نظام الرئيس السابق حسني مبارك خدمات المحمول والانترنت لقمع الثورة المصرية إلي جانب قطع الرئيس السوري بشار الأسد الانترنت عن معارضيه بشكل متكرر في الأيام الماضية. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس في صدر صفحتها الأولي أن واشنطن تخطط لانفاق نحو70 مليون دولار علي تكنولوجيا حرية المعلومات عبرالعالم العام الحالي, وأن جهودها تشمل مشاريع سرية لإنشاء شبكات مستقلة داخل الدو ل الأجنبية بتمويل قدره مليونا دولار ويتم زرع تلك الشبكات علي حدود الدول للسماح بالاتصالات اللاسلكية لمساحات شاسعة من خلال الاتصال بشبكة الإنترنت العالمية. ونقلت الصحيفة عن مشاركين في المشروع قولهم انه علي سبيل المثال تمول الإدارة الأمريكية إنشاء شبكات للاتصالات اللاسلكية لتمكن النشطاء من الاتصال ببعضهم البعض بعيدا عن أيدي الحكومات الديكتارتورية في دول مثل إيران وسوريا وليبيا. وذكر مسئولون أمريكيون أن وزارة الدفاع الأمريكية( البنتاجون) أنفقت50 مليون دولار علي الأقل لإنشاء شبكة هواتف محمولة مستقلة في افغانستان باستخدام أبراج تم إنشاؤها داخل القواعد العسكرية الأمريكية لمواجهة سعي حركة طالبان لوقف خدمات المحمول الأفغانية.