* نيويورك تايمز: الخارجية الأمريكية بدأت تمويل مشروعات لانشاء الشبكات السرية في إيران وسوريا وليبيا * المشاريع تشمل نشر شبكات هواتف محمولة مستقلة وصناعة نموذج أولي من “الإنترنت الحقيبة” لتوفير إتصالات لاسلكية في نطاق واسع إعداد- محمدالعفيفي : ذكر تقرير إخباري نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الأحد أن الإدارة الأمريكية تسعى حالياً لنشر أنظمة هواتف محمولة وإنترنت سرية يمكن للمعارضين استخدامها لتقويض الأنظمة القمعية. وقالت الصحيفة أن واشنطن بدأت تنفيذ مشاريع سريه لنشر شبكات هواتف محمولة مستقلة داخل بلدان أجنبية وأخري لصناعة نموذج أولي من “الإنترنت الحقيبة” لتوفير شبكة إتصالات في حالة لجوء النظم القمعية لقطع الاتصالات كما حدث مع مصر أثناء الثورة. وأضافت الصحيفه أن الحقيبه مولت بمنحه قدرها مليوني دولار من وزارة الخارجية الأمريكيه ويمكن تهريبها عبر الحدود وتركيبها بصورة سريعة لتسمح بإجراء اتصالات لاسلكية في نطاق واسع, كما أنها مزودة بوصلة لشبكة الانترنت العالمية. وقالت الصحيفة إن الولاياتالمتحدة بدأت في تنفيذ هذه المشاريع الأمريكية السرية بعد قيام الرئيس المخلوع حسني مبارك بقطع الاتصالات والانترنت عن البلاد خلال ثورة 25 يناير. وذكرت الصحيفة أنها حصلت على عشرات الوثائق التخطيطية والبرقيات السرية تكشف عن هذه المشاريع والتقنيات التي تطورها الولاياتالمتحدة فيما يعرف ب”حركة تحرير التكنولوجيا “التي تجتاح العالم حاليا. وقالت الشبكة إن وزارة الخارجية الإمريكيه تمول مشروعات لانشاء شبكات لاسلكية سرية يمكن لنشطاء استخدامها في الاتصالات بعيدا عن متناول الحكومات في بلدان مثل ايران وسوريا وليبيا وفقا لما نقلته الصحيفه عن مشاركين في تلك المشاريع. وقال مسؤلون أمريكيون إن وزارة الخارجية والدفاع في إدارة الرئيس الأمريكي اوباما انفقت ما لا يقل عن 50 مليون دولار لإنشاء شبكات هواتف محموله مستقله في أفغانستان بإستخدام أبراج محميه في قواعد عسكريه داخل البلاد.