** سوء نتائج فريق بتروجت هذا الموسم ليس بسبب ابتعاد مختار مختار كمدير فني وتولي حلمي طولان المهمة, لكن السبب الرئيسي هو سياسة وزير البترول السابق الذي كان مهتما هذا الموسم بفريق إنبي واعتبره عزبته الخاصة بعد أن كان بتروجت هو العزبة الأولي في الموسم قبل الماضي, وعزبة بتروجت كانت بسبب الترشح للبرلمان في السويس, وعندما انتقل الترشيح للبرلمان للوزير المخلوع في القاهرةتحول نادي إنبي كعزبة جديدة لها المال والنجوم والحضور والسبوبات والشو الإعلامي! ** نادي الاتحاد السكندري هو الأقرب للهبوط لدوري القسم الثاني, والنادي كان ضحية بعض رجال الأعمال الذين استغلوا النادي للوصول لمناصب سياسية. ** نادي سموحة هو الآخر مهدد بالهبوط, ورغم توافر الإمكانات المادية والإقامة الفاخرة, فإن الفريق كان ضحية مزاج محسن صالح في البداية, وسمسرة باتريس نوفو من بعده. ** لم يعد مقبولا تعيين مجالس إدارة الأندية, ومع مطلع الشهر المقبل لابد من إجراء انتخابات بأندية الاتحاد السكندري والمصري ببورسعيد والزمالك وعدد من أندية القسم الثاني!! ** ثلاث مباريات ستحدد هوية درع الدوري.. الأهلي والإسماعيلي بالقاهرة.. والمصري والزمالك ببورسعيد.. والزمالك والأهلي في لقاء القمة. ** حان وقت رحيل جهابذة الجبلاية.. انتهت صلاحيتهم واستمرارهم يعني استمرار الفشل.. والمرحلة المقبلة تستدعي تغييرا شاملا يبدأ بمجلس إدارة الاتحاد الذي عاش زمن المجاملات والفساد. ** انتهت صلاحية رئيس المجلس القومي للرياضة.. الذي تفرغ في الفترة الأخيرة للاجتماعات مع الفاشلين في اتحاد الكرة وتناسي أننا علي أبواب الدورة الأوليمبية بلندن, ولم نستعد بأي شيء! ** المصري البورسعيدي علي أبواب المربع الذهبي.. إنجاز من وجهة نظر الكثيرين, لكن حان وقت المنافسة واللعب علي بطولة لأن السنوات الأخيرة كان المصري ضحية المخربين في بورسعيد.