شهدت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني ببورسعيد امس مواجهة ساخنة بين الائتلاف الشعبي لشباب ثورة25 يناير وبعض رموز الحزب الوطني... المنحل واعضاء المجلس الشعبي المحلي بالمحافظةوقد تفجرت المواجهة مع مطالبة الشباب وممثلي القوي الوطنية المشاركة سكينة فؤاد بطرد كل المنتمين للحزب الوطني من القاعة المخصصة للجلسة الافتتاحية بأحد فنادق بورسعيد الكبري, وبصعوبة بالغة سيطرة المحافظ علي الموقف مطالبا الجميع بالالتزام بالهدوء وجاء موقف رئيسة المؤتمر ليحسم المسألة لصالح الشباب والقوي الوطنية, وذلك بطلبها ممثلي الوطني بالمغادرة وتأكيدها علي ان من صنع مأساة الوطن لايمكن ان يكون شريكا في بنائه, وهنا تعالي التصفيق وغادر اعضاء الحزب المنحل وسط الهتافات التي تتهمهم الفساد من جانب شباب الثورة.وأعلن المحافظ عن تعليق الجلسة الافتتاحية لمدة نصف ساعة ولحين اعادة الهدوء للقاعة.وكانت الجلسة الافتتاحية للحوار ببورسعيد قد شهدت حضورا مكثفا لممثلي الاحزاب والتيارات الدينية وائتلافات شباب الثورة وتصدر مائدة الحوار إلي جانب المحافظ وسكينة فؤاد بعض اساتذة الجامعات المصرية وكل من الدكتور عبدالله عبدالعليم الصبان استاذ ورئيس قسم الحديث بكلية الدراسات الإسلامية للبنات بالزقازيق, والقس حلمي قادس رئيس الطائفة الانجيلية, والقس صليب حكيم كاهن مطرانية بورسعيد وامام المجتمعين شددت سكينة فؤاد رئيسة المؤتمر علي تمثيل كل اطياف المجتمع المصري في الحوار الوطني الدائر علي المستوي القومي بمافيها التيارات الدينية شريطة عدم المتاجرة بالدين, وقالت إن الشباب مازال في حاجة للوقت لبناء انفسهم قبل المشاركة في الانتخابات المقبلة مؤكدة علي التمسك بأهم مطلب وهو المتعلق بحقوق الشباب ومصابي الثورة.