يبدأ خلال أيام أول مركز متخصص في إنتاج نماذج أثرية للقطع الأصلية, وذلك بالتعاون بين الآثار والصندوق الاجتماعي للتنمية, والتي تستهدف تسويق إنتاجها عالميا. وقال الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار خلال توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والصندوق الاجتماعي للتنمية أمس قريبا سيفتتح وحدة ذات طابع خاص بالقلعة لإنتاج نماذج علي مستوي عال من القطع الأثرية الأصلية, ممهورة بختم وزارة الآثار لتسويقها في مراكز معتمدة, وأتمني أن يساعدنا صندوق التنمية في التسويق للإنتاج وتدريب أثريين علي إنتاج مثل هذه النماذج وتسويقها. وأضاف حواس أنه خلال السنوات الماضية كانت هناك تدريبات كثيرة ولكنها لم تؤثر في مستوي الخريجين, ونستهدف الآن الحفاظ علي الآثار المصرية لأنه في الماضي كنا نترك الأجانب يستكشفون ويرممون آثارنا ونكتفي بالمشاهدة والآن يمكن أن يقوم المصريون باكتشاف آثارهم وترميمها وعرضها متحفيا. وأشار الي أن المتحف المصري الكبير سيتضمن وحدات تدريب عال مستوي عالي تدرس فيها برامج تدريبية عالمية بالتعاون مع منظمة اليونسكو, ولتدريب شباب مصريين علي ترميم وتهيئة العرض المتحفي. وقال هاني سيف النصر أمين عام صندوق التنمية إن الصندوق لديه نية لتنشيط مشروع إحياء التراث المصري مع بعض الوزارات المصرية وسيبدأ بوزارة الآثار من خلال تمويل مشروعات صغيرة لتصنيع نماذج القطع الأثرية من إنتاج مصري وعرضها في بازارات خاصة وتسويقها عالميا. من جانبه, قال الدكتور محمد عبدالمقصود رئيس قطاع مكتب الوزير: فضلنا تدريب900 أثري ووضعنا الأولوية للمتفوقين علميا من جميع التخصصات, في الحفر والتنقيب والترميم والعرض المتحفي وسيحاضر في التدريب خبراء من الوزارة ومن معاهد عالمية. وأوضح أن التدريب سيتم في مراكز في مختلف الجمهورية مثل مركز تدريب القنطرة شرق لوجه بحري والأقصر والمنيا لوجه قبلي, والإسكندرية لقطاع غرب الدلتا.