هنأ الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، الشعب الفلسطيني وقيادات جميع فصائله والأمة العربية والإسلامية بالمصالحة التاريخية التي تمت على أرض مصر العروبة لإنهاء الانقسام بين الأشقاء الفلسطينيين والعودة إلى روح الجماعة ودعم وحدة الصف بما يتفق مع المنهج الإسلامي الحنيف الذي نهى عن الفرقة والشتات والاختلاف ويعزز كذلك سعيهم وقدراتهم لاسترداد جميع حقوقهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأكد مفتي الجمهورية في بيان أصدرته دار الإفتاء اليوم، الخميس، عن أهمية وضرورة استمرار الدعم العربي للاتفاق التاريخي باعتباره انطلاقة جديدة ومهمة نحو وحدة الصف الفلسطيني والعربي. ووجه فضيلته نداءا لأبناء فلسطين قائلا: "أتمنى عليكم جميعا أن يترجم الاتفاق إلى مصالحة حقيقية على ارض الواقع تجنب فلسطين وطنا و شعبا فتنة الانقسام والاقتتال وتؤسس بهذه المصالحة المباركة لمرحلة جديدة قوامها التوافق والبناء الوطني و التنمية".