من المفترض أن الرياضة عبارة عن مجموعة من الصفات الحلوة أغلبها روح وتسامح ومحبة وعمل جماعي هادف وتحكيم عادل وأدوات مساعدة وملاعب وشباب يمر هنا وهناك ليصنع التاريخ ويكتب الإنجازات ويحرز الميداليات, لكن للأسف عندنا الرياضة أصبحت خناقات ومهاترات وقلة حياء يصل أحيانا لقلة الأدب والخروج عن المألوف. والدليل أن بعضنا يلجأ للقضاء وآخرين للنائب العام وغيرهم يأخذ حقه بذراعه أو بلسانه وكأننا نعيش في غابة! إنني لا أحبذ اللجوء للنائب العام لأتفه الأسباب أو لمجرد فلان قال عن علان كلاما! أو لاختلاف بوجهات النظر أو بسبب لاعب ومدرب أو إداري ورئيس أو حتي رئيس ومرءوس! إن اللجوء للنائب العام يجب أن يكون في أضيق الحدود وفي أصعب المشكلات ولا يجب أن يكون الذهاب للنائب العام بسبب مشكلة في الرياضة علي اعتبار أن الرياضة سمو ورقي أخلاقي وعقلي قبل أن تكون بدنيا ونفسيا.. إنني أهيب بمن يلجأون للنائب العام أن يتمهلوا وأن يحلوا مشاكلهم بعيدا عن رجل مثقل بالأعباء ويحتاج المساعدة ولا يحتاج المشاكل وضياع الوقت هباء..أقول ذلك راجيا من كل رياضي أن يترفع عن المشاكل ويحلها بالود والحوار والحب بدلا من الفضائح والمصائب التي تنشر بالإعلام فتسيء له ولعائلته وتاريخه وصحته! كل الاحترام والتقدير لمن أرسل لي ملاحظاته علي اللائحة الاسترشادية وما يراه من بنود لا تعجبه. وأنقل طلب الأغلبية في نشر اللائحة بالكامل علي مواقع التواصل لكي يقرأها الجميع ومن بعد ذلك تخصيص رقم للمتصلين الذين يبحثون عن إجابات لأسئلتهم لأن هذا حقهم والله ولي التوفيق.