وضع إبراهيم فخر الدين المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة اللمسات الأخيرة الخاصة باستعدادات الفريق لمواجهته الاقتتاحية بالأسبوع الأول من منافسات الدوري العالمي للمستوي الثاني أمام نظيره الهولندي المرشح الأول لصدارة منافسات هذا الأسبوع والتي تستضيفها العاصمة التركية أنقرة حتي السادس من يونيو الجاري بمشاركة منتخبات الصينوتركيا, بالإضافة إلي مصر وهولندا. اللقاء الذي تحتضنة صالة الاتحاد التركي بالعاصمة أنقرة, سيقام في الثانية من بعد ظهر إليوم بتوقيت تركيا, الواحدة بتوقيت مصر, سوف يعقبه اللقاء الثاني بمنافسات إليوم الأول والذي يجمع بين المنتخب التركي صاحب الأرض والجمهور ونظيره الصيني والذي تبدأ أحداثه في الخامسة مساء بتوقيت تركيا. إبراهيم فخر الدين المدير الفني لمنتخبنا الوطني يري أن الأزمة الحقيقية التي تواجه منتخبنا الوطني في مواجهة هولندا إليوم تكمن في ضعف خبرات لاعبي مركز4 لمنتخبنا الوطني وهو الأمر الذي قد يسبب مشكلة في أداء الفريق بسبب أهمية لاعبي مركز4 في الاستقبال وهي المهارة الأهم لبناء الأداء الهجومي للفريق. وأشار فخر الدين إلي أنه من خلال متابعته لمران المنتخب الهولندي أمس, رأي صعوبة الإرسالات لدي معظم لاعبي الفريق, بالإضافة للتركيز في جانب الأداء الهجومي علي الضرب السربع مهما كان الاستقبال متقنا لصانع الألعاب أو بعيدا عنه, ولمواجهة مثل هذا الأداء تحتاج للاعبين من أصحاب الخبرة, وهذا لا يتوفر في منتخبنا إلا في كل من أحمد صلاح وحسام يوسف وممدوح عبد المنعم لاعبي مراكز2 وصانع ألعاب و3. وأضاف المدير الفني لمنتخبنا الوطني للكرة الطائرة, أنه لهذا كان التركيز في مران الأمس علي مهارة الاستقبال بالأصابع لظروف إرسالات المنتخب الهولندي بالإضافة للتركيز علي الضرب. مباراة إليوم علي حد وصف الدكتور فؤاد عبد السلام رئيس اتحاد الكرة الطائرة صعب علي لاعبي منتخبنا الوطني الذي تم تجديده عن الموسم الماضي بحوإلي8 لاعبين من العناصر الشابة أو الواعدة في اللعبة محليا, خاصة وأن المنتخب الهولندي بدأ يستعيد بريقه بعد التراجع الحاد في مستواه خلال السنوات العشر الأخيرة بدليل أنه أحد الفرق المرشحة للمنافسة علي التأهل للمستوي الأول في نهاية منافسات الدوري العالمي بالموسم الحالي. وأضاف رئيس الاتحاد والمدرب السابق لمنتخبنا الوطني وفريقي الأهلي وطلائع الجيش أن نواحي القوة الهجومية في المنتخب الهولندي معروفه وتتمثل في الضرب الخلفي من لاعب مركز2 بالإضافة للضرب السريع من لاعبي مركز3 ومن الممكن التركيز معهم وإفقاد الفريق الهولندي أهم نقاط قوته الهجومية وتحقيق الفارق عليه. وأشار الدكتور فؤاد عبد السلام إلي أن ما يخشاه في لقاء إليوم هو حالة الرهبة والقلق والتي يصاحبها تذبذب في الآداء من اللاعبين صغار السن غير الممتلكين للخبرة الدولية التي تمكنهم من ثبات مستوي الأداء الفني والمهاري لهم والتركيز بعيدا عن مؤثرات ضغوط المنافس والبطولة والجماهير.