بعفويته وجلبابه وحماسته قال الحاج حمام عمر فلاح المراشدة الفصيح الذي تحدث أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بلا خوف قائلا: كنت أثق أن الرئيس لن يخذلني وانه سيعطيني الفرصة لكي أشرح مظلمة أهل قريتي المراشدة التابعة لمركز الوقف غرب قنا وهو ما حدث من الرئيس بل وأعطاني فرصة أكبر مما كنت أتخيل وهو يؤكد قناعتنا علي حرصه ان يسمع صوت الشعب. وأكد في الحوار السريع الذي أجرت معه الأهرام المسائي أنه مواطن من أهالي المراشدة قرية صغيرة غرب النيل وفور علمه بزيارة الرئيس لقريته لأول مرة في تاريخها رأي أنه لابد ان يقابله ليصل بصوت أهل قريته إليه ولتحفيز نفسي قمت بإعداد درع كهدية للرئيس وإلي نص الحوار: ألم تنتبك رهبة وأنت تكسر قواعد البروتوكول لتحدث الرئيس؟ رد بعفويته( قطعا كان هناك رهبة لكن لم أكن لأسامح نفسي اذا فوت فرصة إيصال صرخة ومظلمة اهل قريتي في أن يحصلوا علي تعويض من أرض المراشدة التي تقع في زمام قريتنا إضافة إلي حبي الشخصي للرئيس وثقتي به وكل ذلك تبدد عندما تحدثت ووجدت الرئيس يستجيب لمطلبي ويطلب مني ان اصعد للمنصة وأشرح ما قلته له بأنه تم تعويض من هم ليسوا من أبناء المراشدة في أرض المراشدة وأبناء القرية واصحاب الحق لم يتم تعويضهم). دعنا نسألك عن هدية الرئيس لأهالي المراشدة؟ قال لايمكن لأحد أن يعرف الشعور الذي انتابني وأنا أري حلم أهل قريتي في الحصول علي ارض المراشدة يتحقق امام عيني وانا وجها لوجه أمامه بل ان ما امر به فاق كل امنياتي واحلامي واحلام أهل قريتي التي انطلقت بها الزغاريد في كل منزل. ما قصة الدرع الذي أهديته للرئيس؟ أنا كمواطن صعيدي عندما علمت بزيارة الرئيس لقريتي لافتتاح احد المشروعات القومية وجدت انه لابد ان نقدم هدية للرئيس من أهل القرية فأعددت الدرع وزينته بالصور لتسليمه له وللحق لم أكن اتخيل أنني سأتمكن من الحضور والوصول له وعندما وجدت الرئيس يستمع إلي وطلب حضوري للمنصة لشرح مظلمة أهل قريتي وانتهزت الفرصة لاحدثه عن الدرع وفوجئت انه قبل هديتي.