وافقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من حيث المبدأ علي تجديد اتفاقية دعم مركز الامان النووي في اطار مشروع التعاون الفني بين مصر والمؤسسة الدولية وعلم الأهرام المسائي ان وفدا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يضم2 من كبار خبراء الوكالة يصل إلي القاهرة خلال الشهر المقبل لعقد لقاء موسع مع نحو50 من خبراء وعلماء المركز يتم خلاله استعراض الاحتياجات الفعلية ومتطلبات البرنامج النووي بشأن البرامج التدريبية للعاملين في المركز. وكشف مصدر مطلع بوزارة الكهرباء والطاقة عن أن الوكالة وافقت من حيث المبدأ علي تجديد اتفاقية دعم الامان النووي المصري لمدة5 سنوات قادمة لافتا النظر إلي أنه سيتم اعطاء الاولوية خلال برامج الاتفاقية لاعداد ما أسماه المصدر بالمراجع النووي لموقع الضبعة. واشار إلي ان الخطة المصرية تستهدف اعداد نحو25 مراجعا نوويا وهو ما يحتاج إلي عدة اعوام. في غضون ذلك اقتربت هيئة المحطات النووية, من الاتفاق مع عدد من الجهات العالمية, المتخصصة في مجال اعداد وتدريب الكوادر النووية, لتنفيذ اكبر خطة مصرية شاملة لاعداد الكوادر النووية علي المدي القصير والطويل. وتشير المعلومات إلي ان المفاوضات الجارية تتم مع4 دول تتمتع بخبرات عالمية متطورة في مجالات اعداد الكوادر النووية. واضاف انه من المتوقع وفق ما تشهده المفاوضات من تفاهم بين الطرفين, ان يتم توقيع الاتفاقيات مع هذه الجهات بداية العام المالي المقبل, الذي يبدأ يوليو المقبل. واشار إلي انه من بين البرامج التدريبية التي يجري الاتفاق عليها, التدريب علي الاسس والمبادئ الرئيسية للمحطات النووية وآليات الامان النووي وتحليل حوادث المفاعلات النووية, وذلك في اطار تداعيات حادث المفاعل النووي الياباني, موضحا ان العناصر التي سيتم اختيارها وتدريبها ستكون فقط من العاملين بهيئة المحطات النووية من مهندسين وعلميين وفنيين. في غضون ذلك وصل إلي القاهرة مساء امس وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في زيارة لهيئة الطاقة الذرية التابعة لوزارة الكهرباء تستغرق6 ايام. وكشف مصدر مطلع بوزارة الكهرباء ان وفد المؤسسة الدولية يضم3 من الخبراء المتخصصين في مجالات الضمانات والحماية المادية فيما يتعلق بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية لافتا النظر إلي ان وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيقوم خلال الزيارة باستعراض المستجدات في مركز البحوث النووية بهيئة الطاقة الذرية وذلك في اطار التعاون الفني بين الهيئة والمؤسسة الدولية. واضاف ان مثل هذه الزيارات تأتي في اطار الزيارات العادية التي تستهدف دعم التنسيق والتعاون مع المؤسسة الدولية إلا انه اشار في الوقت نفسه إلي ان هذه الزيارة ليس لها علاقة بتشغيل مفاعل انشاص الاول أو الثاني وكذلك لا علاقة لها بتشغيل مصنع النظائر المشعةfh باعتبار ذلك وعلي حد قول المصدر قرار مجلس إدارة الهيئة.