انتهي المسئولون بالأزهر الشريف من الاستعدادات النهائية ل مؤتمر الأزهر العالمي للسلام تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب, الإمام الأكبر, شيخ الجامع الأزهر, رئيس مجلس حكماء المسلمين وبحضور عدد من القيادات الدينية من أنحاء العالم في مقدمتهم البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان الذي من المقرر أن يلقي كلمة في ختام المؤتمر. وقال الأزهر: إن المؤتمر يناقش4 محاور رئيسية تتمثل في معوقات السلام في العالم المعاصر والمخاطر والتحديات وإساءة التأويل للنصوص الدينية وأثره علي السلم العالمي والفقر والمرض بين الحرمان والاستغلال وأثرهما علي السلام وثقافة السلام في الأديان بين الواقع والمأمول. وأضاف أن المؤتمر يوجه رسالة مشتركة للعالم كله بأن رموز وممثلي الأديان المجتمعين في رحاب الأزهر الشريف يجمعون علي الدعوة إلي السلام بين قادة الأديان وكل المجتمعات الإنسانية ويؤكدون انطلاقا من الثقة المتبادلة بينهم علي دعوة اتباع الأديان للاقتداء بهم والعمل بهذه الدعوة يدا واحدة من أجل نبذ كل أسباب التعصب والكراهية وترسيخ ثقافة المحبة والرحمة والسلام بين الناس ويأتي المؤتمر في إطار الجهود الحثيثة التي يقودها الإمام الأكبر, رئيس مجلس حكماء المسلمين من أجل نشر ثقافة المحبة والتسامح والتعايش المشترك وتحقيق سلام عادل وشامل للبشرية جمعاء.