كتب عبدالله الصبيحي وأحمد كارم: قال سعد الدين ابراهيم رئيس مجلس الأمناء لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية إنه ضد خلط الدين بالسياسة وأضاف الدين قداسة والسياسة دناسة وأن خلطهما ببعض مسألة خطيرة مشيرا إلي ان السياسة يوجد بها مؤامرات وصراعات وأطماع وكلها أشياء دنيوية. جاء ذلك في ندوة عن تطهير الأحزاب المصرية من الفساد السياسي عقدت مساء أمس بالمركز وقال لابد الا نحرم أحدا من ممارسة القداسة أو السياسة ولا نحجر علي حرية أحد وإنما ندافع عن حرية الجميع مؤكدا أنه ضد حرمان أي مواطن من ممارسة حقوقه الدينية والسياسية حتي إذا أخطأ. وقال إن المرحلة المقبلة هي مرحلة تكريس مكاسب الثورة والاستمرار في تحقيق باقي الانجازات واصفا الثورة المصرية بأنها ثورة نموذجية مشيرا إلي أنه لا يوجد ثورات بدون ثمن ولا انتصارات بدون ثمن. ورفض سعد الدين إقصاء أي حزب أو فرد من المشاركة في الحياة السياسية حتي إذا سبق منه الخطأ خلال السنوات الماضية, قائلا إن ذلك يعد ضد الحرية والديمقراطية وأن من حق أي مواطن مصري أن يشارك في العمل السياسي ويكون الحكم والفيصل في النهاية للشعب. وفي تصريح خاص ل الأهرام المسائي عن صراع الجماعات الإسلامية الدعوية في الشارع المصري, قال إنه صراع صحي يؤد ي إلي التصفية سواء كانت تصفية سياسية أو جسدية ويعتقد بنسبة أكبر انها الأولي, موضحا أن الاستمرار في النهاية لصاحب الرأي الصحيح القادر علي العطاء وتحقيق مطالب الشعب. وقال إن الثورة المصرية كان لها دور كبير في رد الجميل لي حيث إنها وضعت جمال وعلاء مبارك في نفس العنبر والسجن الذي كان لهم دور كبير في دخولي فيه. وقال الدكتور محمود ياسر رمضان نائب رئيس حزب الأحرار إنه يرفض اغتيال الحرية الفردية تحت دعوي حماية الحريات العامة, ومؤكدا أن ذلك يعد فسادا سياسيا ويجب القضاء عليه نهائيا.