كشفت أجهزة البحث الجنائي بالجيزة عن لغز مقتل سمسار تم العثور علي جثته في حالة تفحم كامل بالطريق الدائري حيث قام فران بقتله مقابل ألف جنيه بسبب تهديده لعمته المتزوج منها عرفيا بالإبلاغ عنها لجمعها بين زوجين. تم القبض علي المتهم وإخطار اللواء فاروق لاشين مدير أمن الجيزة وتولت النيابة العامة التحقيق. وكان اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقي إخطارا يفيد بالعثور علي جثة سمسار بدعي عبدالعليم(71 سنة) في حالة تفحم كامل أعلي القوس الغربي للطريق الدائري بالهرم وبجوارها زجاجة بلاستيك خضراء وولاعة وحافظة نقود وشريحتين للمحمول. وقد تم وضع خطة بحث بقيادة العميد فايز أباظة مدير المباحث الجنائية لإجراء التحريات اللازمة لكشف غموض الحادث. وقد توصل العميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع الجنوب إلي معلومات أفادت بأن المجني عليه متزوج عرفيا منذ3 سنوات من ربة منزل تدعي فاتن(40 سنة) ومقيمة بمنطقة الكنيسة الأخيرة بسبب تهديده لها بالإبلاغ عنها لجمعها بين زوجين حيث تبين أنها متزوجة من آخر يدعي عبدالنبي وبسبب فشلها في الحصول منه علي عقد زواجها العرفي استعانت بابن شقيقتها ويدعي محمد خليل(24 سنة) ومقيم بصفط اللبن ببولاق الدكرور لمساعدتها في الحصول علي عقد الزواج العرفي. وقد أكدت التحريات أن وراء إرتكاب الجريمة. تمكن المقدم مدحت فارس رئيس مباحث الهرم ومعاونه الرائد محمد الصغير من ضبط المتهم. واعترف تفصيليا بارتكابه الواقعة بالاتفاق مع عمته مقابل ألف جنيه. حيث قام باستدراج المجني عليه صباح يوم الحادث إلي شقة سكنه بزعم الصلح بينه وبين عمته وطلب منه تسليمه العقد العرفي. وبسبب رفض المجني عليه حدثت مشاجرة بينهما قام خلالها المتهم بدفعه علي الأرض وأجهز عليه بخنقه بشريط بلاستيك حتي فارق الحياة. واستولي منه علي هاتفه المحمول وعثر بداخل حافظة نقوده علي صورة عقد الزواج العرفي. واعترف المتهم أيضا بأنه قام بوضع الجثة داخل كرتونة كبيرة أحكم إغلاقها بلاصق بلاستيك واشتري كمية من البنزين واستوقف سيارة أجرة ووضع الكرتونة اعلاها وتوجه بها أسفل الطريق الدائري. ثم صعد إلي أعلي الطريق حاملا الكرتونة الذي وضعها بجانب الطريق وأشعل بها النيران. ثم توجه بعد ذلك إلي عمة أخري له تدعي عبير بمنطقة منشأة ناصر القاهرة واستبدل ملابسه وتخلص من هاتف المجني عليه وملابسه بإلقائهما بكومة قمامة بجوار السكة الحديد بمنشأة ناصر.