لابد أن نسدل الستار علي بطولة الأمم الإفريقية وانجاز منتخبنا الوطني بالوصول للنهائي واكتساب ثقة الجميع وطبعا استقبال الرئيس للمنتخب عقب عودته من الجابون أمس هو التكريم بالفعل والتقدير لجهود اللاعبين والجهاز الفني واضع بعض النقاط المهمة: لابد من الاحتفاظ بالأرجنتيني كوبر مديرا فنيا خاصة أن حلم التأهل للمونديال اصبح قريبا ولا اعتقد اننا نمتلك مدربا وطنيا في كفاءة كوبر وأيضا الرجل ببني منتخبا جديدا وعنده الوقت واخطاؤه في أمم إفريقيا ليست مقياسا لعزله لابد من دعم المنتخب من جانب الاعلام الرياضي اولا واتحاد الكرة أيضا لان الإعلام الرياضي له اجندات خاصة جدا حتي مع المنتخبات الوطنية. من الواجب اراحة اللاعبين خاصة عناصر الاهلي والزمالك في لقاء السوبر الجمعة القادم فالفريقان لديهما عناصر كثيرة وعدد كبير من اللاعبين قلتها من يومين إننا نبالغ في الفرحة ونبتهج بسرعة ونزعل بسرعة وايضا ننسي بسرعة ولكن لابد من الاستفادة من البطولة الافريقية بعودة الجماهير لملاعب الكرة وهي التي ملأت الساحات ومراكز الشباب والشوارع والميادين والمقاهي ولكن العودة للملاعب بضوابط ودون مهاترات من رؤساء الاندية وتقنين وجود الروابط. لابد من التحرك الآن وبسرعة بشأن البث التليفزيوني لمباريات منتخباتنا الوطنية في البطولات القارية والعالمية وليس كرة القدم فقط ومن العيب ابتعاد تليفزيون الدولة عن تلك البطولات وأيضا عدم ترك رجال الأعمال للتحكم في مباريات انديتنا ومنتخباتنا. نأمل الا يشغلنا ملف عودة الحضري للأهلي فالقرار ملك الأهلي فقط واللاعب انجز وكتب تاريخا ووجوده في نادي وادي دجلة افضل له خاصة ان منظومة حراسة المرمي في الأهلي ترفض الحضري تماما اعتقد ان الأندية الأوروبية ستكرم نجوم منتخبنا الوطني والأهم ان يكرم الأهلي والزمالك افرادهما في المنتخب وايضا المدربين المنتخب يحتاج لهدافين ليسوا من نوعية من يفرضهم الإعلام علي الجهاز الفني ويحتاج ايضا للاعبين في مركزي الظهير الأيمن والايسر ويحتاج لصانع العاب موهوب وملاعبنا مليئة بتلك العناصر. خروج جامعاتنا من قائمة أفضل500 جامعة في التصنيف الاسباني لأفضل الجامعات في العالم مع تراجعها الجامعي في الترتيب الذي ضم916 جامعة في مختلف أنحاء العالم كان متوقعاخاصة مع غياب دور وزارة التعليم العالي وتضخم مشاكلها بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس وتراجع معدلات النشر بالمجلات العلمية العالمية المحكمة.. إضافة إلي تراجع دور المجلس الأعلي للجامعات الذي لانعرف له اي دور واجتماعاته لاتحصي ولكن بلا فائدة او نظرة للعملية التعليمية في الجامعات والمعاهد وتراجع تصنيف الجامعات المصرية يرجع إلي عدم الاهتمام بالبحوث العلمية أو التقنيات المتقدمة وضعف الأنشطة والمناهج العقيمة وطرق التدريس التقليدية وعدم مواكبة التطورات التكنولوجية. عموما التعليم الجامعي الآن عبارة عن بيزنس والأساتذة يهملون الدراسة والأبحاث والعلم وشاغلهم سبوبة الجامعات الخاصة إضافة لسوء المناهج والاهتمام بالمناصب