تستعد وزارة الأوقاف لعقد سلسلة من ا لدورات التأهيلية والتثقيفية بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة للأئمة الجدد الأسبوع المقبل استعدادا لتنفيذ الخطة الدعوية الجديدة المزمع تطبيقها في شهر يونيوالمقبل بجميع المحافظات في حالة نجاح التجربة الدعوية الجاري تنفيذها حاليا بأسوان تنفيذا لدعوة رئيس الجمهورية لصياغة الفكرالديني لأبناء المجتمع. وقال الشيخ أحمد ترك مدير عام التدريب وبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي إن الوزارة بصدد عقد دورتين تدريبتين الاحد المقبل لتأهيل وتثقيف160 من الأئمة الجدد بمختلف المحافظات لتنمية مهاراتهم الدعوية وتزويدهم بالتحديات التي تواجهتجديد الخطاب الديني بالإضافة لتحصينهم ضد محاولات الاستقطاب من التيارات المتشددة حتي يتمكنوا من القيام بواجباتهم علي اكمل وجه بإشراف كوكبة من العلماء المتخصصين في شتي المجالات التي تتعلق بمهامهم الوظيفية. وأضاف ان الأوقاف تحرص علي تزويد الأئمة بكل ما يسهم في صقل قدراتهم للتعامل مع القضايا المعاصرة والارتقاء بدور المسجد لتقديم خدمة متميزة لأبناء المحيط السكني من خلال برامج تثقيفية بجانب الدورات التأهيلية يتضمن مجموعة من المحاضرات والمناقشات الحوارية مع علماء النفس والتربية والجغرافيا حتي يفهم الائمةالواقع الاجتماعي أوالسياسي وما تمر به مصر من التحديات المختلفة التي يجب تناولها في الخطاب الديني فضلا تنمية مهاراتهم عن طريق الاسلوب العلمي والارتقاء بفن الحوار لمناقشة القضايا المطروحة علي الساحة مثل( تجديد الخطاب الديني- خطورة التطرف الفكري والعقدي- الجماعات الاسلامية تصور الاسلام للعلاقات الاجتماعية والإلحاد. بواعثة ومظاهره وآثاره. اشار مدير عام التدريب إلي أنه يتم الاستعانة بالدكتور اسامة الجمال مدرس بكلية الدفاع الجوي لعقد ندوات تثقيفية في الدورات التأهيلية للأئمة الجدد حول مكانةمصر ومهمتها التاريخية والجغرافية والمخاطر التي تواجهها حتي يعرف الائمة دور الجيش في الفترة الحالية وعلي مرالتاريخ في الدفاع عن الدين والوطن من خلال قادة القوات المسلحة. وأوضح الدكتور بكر زكي عميد كلية اصول الدين السابق والمحاضر الرئيسي في تلك الدورات ان المشاركين من اساتذة الجامعة والخبراء المختصين في شتي العلوم والمجالات التي تخدم الدعوة والدعاة في الدورات التأهيلية للائمة يعملون علي إعطاء مفاتيح المعرفة وتبصير الائمة بكيفية التعامل مع كتب التراث وبيان معيار الاخذ والرد والقبول والرفض ولهذا يتم تناول الحديث وعلومه والتفسير وعلومه والفقه