وجه محمد بدر محافظ الأقصر رؤساء المدن ومديري المديريات بضرورة الانتهاء من المشروعات المتوقفة وإعداد تقرير بالمعوقات التي تواجهها, مشددا علي ضغط الجداول الزمنية حتي يشعر المواطن بما يتم إنجازه. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها المحافظ أمس يرافقه عدد من رؤساء المدن ومديري المديريات لتفقد عدد من المشروعات التي يجري تنفيذها بالمحافظة حيث تابع مراحل العمل بعدد من المشروعات التعليمية والصحية بمدينتي الطود وإسنا. وتفقد المحافظ مدرسة نجع الوحدة الاعدادية المشتركة بمدينة الطود والتي تجري بها أعمال الصيانة تمهيدا لدخولها الخدمة العام الدراسي المقبل حيث وجه المحافظ بسرعة إنجاز عمليات تطوير المدرسة مكلفا وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر بالمتابعة الدورية لحالة المدارس بالمحافظة وتقديم تقرير دوري عن عمليات الإحلال والتجديد التي تتم بالإضافة الي الاهتمام بالمدارس في المناطق النائية والقري والنجوع. كما شدد المحافظ خلال تفقده لمدرسة الطود الثانوية الزراعية التي يجري إنشاؤها علي مساحة21 فدانا بضغط الجدول الزمني والإسراع في إنشائها موجها بتذليل كافة العقبات ووقف حالات التعدي علي الأراضي التي تتم بالقرب من المدرسة. فيما بحث المحافظ مع مسئولي التعليم خطة تشغيل مصنع لمبات الليد الذي تم إنشاؤه بمدرسة الطود الثانوية الصناعية خلال تفقده للمدرسة موجها بسرعة الانتهاء من أعمال توصيل الكهرباء للمصنع الذي يعمل علي إنتاج لمبات ليد للأقصر والمحافظات المجاورة كما يساهم في توفير نحو200 فرصة عمل بالإضافة الي تدريب الملتحقين بالمدرسة الثانوية الصناعية بالطود. وخلال جولته لتفقد عدد من المشروعات الطبية حذر المحافظ من التخاذل أو التقصير في الخطط الزمنية المحددة لتسليم مشروعات مستشفيات إسنا وأرمنت والمقرر انتهاء العمل بهما نهاية يونيو المقبل طبقا للجدول الزمني المحدد. وخلال تفقده لمحطات الصرف الصحي بإسنا تابع المحافظ مراحل تشغيل شبكات ومحطات الصرف الصحي رقم4 و5 حيث أعلن اللواء محمد يحيي رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر بدء التشغيل التجريبي للشبكات الجديدة رقم4 و5 خلال شهر. في شأن مختلف تمكن مكتب هيئة الرقابة الإدارية بالأقصر من ضبط قضية تلاعب بحصص السكر التمويني المخصصة للبيع للمواطنين بأحد فروع الشركة المصرية لتجارة الجملة بالأقصر. كانت قد وردت معلومات لمكتب الهيئة بالأقصر تفيد بقيام مدير أحد فروع الشركة بالأقصر بالتلاعب بحصص السكر التي تبلغ مئات الأطنان وقيامه ببيعها لكبار تجار السوق السوداء بسعر التموين ليقوموا بتوزيعها علي المحلات والسوبر ماركت لبيعها بسعر اعلي للمواطنين.