منحت بلدية القدس تصاريح بناء أكثر من560 وحدة سكنية في ثلاث مستوطنات بالقدسالشرقية أمس الأحد بعد يومين من تولي دونالد ترامب رئاسة الولاياتالمتحدة. وقال مئير ترجمان رئيس لجنة التنظيم والبناء في بلدية القدس لراديوإسرائيل إن التصاريح ظلت معلقة حتي تنتهي فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما التي كانت تنتقد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي. كانت مشاريع الإسكان علي أرض يريدها الفلسطينيون جزءا من دولتهم في المستقبل قد أخرجت من جدول أعمال بلدية القدس في ديسمبر في اللحظة الأخيرة بناء علي طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهولتجنب المزيد من انتقادات من إدارة أوباما. ويتوقع اليمين الإسرائيلي المتشدد أن يكون موقف ترامب إزاء المستوطنات المبنية في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية وهي مناطق استولت عليها إسرائيل في حرب1967 أكثر تأييدا بكثير من سلفه. وطالب الفلسطينيون بتدخل دولي عاجل لوقف خطط إسرائيلية جديدة للبناء الاستيطاني في مدينة القدس. وندد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات في بيان صحفي بقرار البلدية الإسرائيلية في القدس بناء566 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنتي راموت وراموت شلومو في المدينة. وطالب عريقات الأممالمتحدة وجميع الدول التي صوتت لقرار مجلس الأمن الأخير بإدانة الاستيطان والمطالبة بوقفه, بالبدء فورا باتخاذ خطوات عملية لتنفيذ التزاماتها القانونية والسياسية بتطبيق القرار.