قال وزير المالية الدكتور سمير رضوان إن نتائج المباحثات التي أجراها الوفد المصري الذي شارك في الاجتماع المشترك للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي لفصل الربيع انتهت. إلي أن مصر في حاجة إلي مساعدة كبيرة لسد العجز في الموازنة وميزان المدفوعات ومواجهة الانخفاض في الاحتياطي النقدي, مما يستوجب الاستعانة لقروض من الخارج. وأضاف عقب عودته من واشنطن مع وزيرة التعاون الدولي والتخطيط السيدة فايزة أبو النجا: إننا تفاوضنا مع البنك الدولي علي قروض ميسرة بحجم2.2 مليار دولار لسد العجز المالي للعام المالي الحالي والقادم علي أن يتم تخصيصها لأغراض التشغيل وخلق فرص العمل خاصة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وبالنسبة لصندوق النقد الدولي, قال رضوان: لازلنا في مفاوضات مع الصندوق للحصول علي قروض ميسرة بدون أي مشروطية بمبلغ3 إلي4 مليارات دولار للثلاثة اشهر القادمة المتبقية من العام المالي الحالي, والعام المالي القادم2011-2012. وأكد رضوان أن: الاقتصاد المصري لم يمس ولم تتحطم البنية الأساسية في مصر, والاحتياج إلي هذه القروض هو لعبور الأزمة الحالية لتوقف السياحة والصادرات والعمل. ونوه بأن أهم نتائج المشاركة في اجتماعات مجموعة الثمانية تمثلت في تأييد الاستفتاء علي ضم مصر وتونس إلي قائمة الدول الأعضاء في بنك التعمير والتنمية الأوروبي للاستفادة من إمكانياته المالية.