أعرب عدد من أهالي الامتدادات العمرانية المستجدة بسوهاج عن استيائهم الشديد من تجاهل المسئولين إيجاد حل لمشكلة حرمانهم من خدمة توصيل مياه الشرب والصرف الصحي إلي منازلهم بالرغم من حصولهم علي موافقات تنظيمية من الوحدات المحلية التابعين لها بكافة مراكز وقري المحافظة. يقول محمد صبري عبد الرحيم رئيس مجلس محلي سابق بمركز طما انه يوجد العديد من الامتدادات العمرانية المحرومة من خدمة توصيل الصرف الصحي كمناطق الساحل البحري الغربي والساحل القبلي الغربي والساحل القبلي ومنطقة رابعة العدوية والساحل البحري الشرقي وشارع احمد عرابي ومساكن الزهراء والمجزر والساحل البحري ومدخل سلامون مما ادي الي طفح مياه الصرف الصحي ورشح حوائط العمارات بهذه المياه الملوثة وانتشار الباعوض الذي يهدد بتفشي الأمراض والأوبئة بين سكان تلك المناطق. يضيف ان العديد من الامتدادات العمرانية بقري المدمر والرياينة والرياينة المعلق والسكساكة والشوكا وجزيرة طما ومشطا وأم دومة ما زالت تعتمد علي الطلمبات الحبشية التي يلجأ أهالي القري الي دقها لتوفير احتياجاتهم من مياه الشرب والتي ترتفع بها نسبة الأملاح والمنجنيز وتؤدي الي الإصابة بالفشل الكلوي. ويوضح حمدي علي عضو مجلس محلي سابق بمركز طهطا ان خدمة توصيل الصرف الصحي لمناطق الامتداد العمراني بساحل طهطا وبعض شوارع مدينة طهطا وحي الزهور تتوقف علي مد شبكات انحدار صرف صحي وتحتاج الي توفير اعتمادات مالية وكذلك الحال بالنسبة لتوصيل مياه الشرب بقري شطورة وبنجا والشيخ زين الدين وبنهو والصوامعة غرب ونجوعها. ويشير خلف عبد الحفيظ من مركز جرجا إلي ان هناك17 شارعا بمناطق المشوادي الغربي وخلف السلخانة والجزيرة الوسطي وتقسيم جنينة حلبص لم يتم توصيل الصرف الصحي اليها وتعتمد علي عربات الكسح التي ارتفع سعرها الي50 جنيها للنقلة الواحدة للتخلص من مياه الصرف التي تغرق المنازل وتعيق حركة المواطنين فضلا عن تآكل أساسات المنازل وتصدع الحوائط نتيجة تشبع التربة بمياه الصرف الصحي كما ان هناك700 منزل بالامتداد العمراني بقري بيت داود والعوامر والشيخ جبار والبربا والمجابرة في حاجة ماسة الي توصيل خدمة مياه الشرب النقية. ويقول جمال الأمير مدير معهد أزهري بمركز البلينا ان المركز به العديد من الامتدادات العمرانية الجديدة التي تنتظر توصيل خدمة الصرف الصحي اليها وهي مناطق شارع البحر والسوق بجوار ديوان الري ومنطقة مدرسة الصنايع للبنين وطريق العرابة غرب المرور ومنطقة الدريسة والمنطقة الصناعية ومنطقة مساكن مبارك لرفع المعانة عن الاهالي, أما بالنسبة لمياه الشرب فهناك مناطق محرومة منها بقري أولاد عليو وبرديس وعرابة ابيدوس وبني حميل. ويتساءل عماد صلاح الدين من مركز أخميم هل من المعقول ان تظل عدة مناطق بالمركز محرومة من خدمة الصرف الصحي وهو من المراكز السياحية بالمحافظة التي يجب ان تحظي باهتمام كبير من جانب المسئولين مشيرا الي انه لم يتم توصيل الصرف الصحي لبعض شوارع المنطقة البحرية ومنطقة العزبة والعرب ومنطقة ابو القاسم ومنطقة رابعة العدوية ومنطقة نجع ابو علي ونجع الخطيب وطريق سوهاج اخميم, وأضاف ان هناك ايضا مناطق محرومة من خدمة مياه الشرب بقري الحواويش والكولة ونيدة وهي امتدادات عمرانية جديدة وحاصلة علي موافقات تنظيمية من الوحدات المحلية. ويشير فتحي عبد الحميد موظف من مركز سوهاج إلي ان هناك مناطق بمدينة سوهاج ما زالت محرومة من خدمة الصرف الصحي كالمنطقة الواقعة خلف موقف طهطا ومنطقة حوض زايد ومنطقة مصنع البصل حيث انها مناطق عمرانية جديدة كما ان هناك1300 منزل بالامتدادات العمرانية بقري الصلعا وبندار الكرمانية والكوامل بحري وتوابعها وعرابة ابو الدهب وتونس والاود عزاز وروافع القصير لم تصلها مياه الشرب النقية لعدم تركيب خطوط مياه اليها بالرغم من حصولها علي موافقات من الوحدات المحلية لهذه القري. ويقول صفوت محمود محاسب من مركز المنشاه ان هناك بعض الامتدادت العمرانية بقري الدويرات واولاد علي والخنانسة والزوك الغربية ما زالت محرومة من توصيل مياه الشرب النقية ويطالب المسئولين بتوفير الاعتمادات المالية لرفع المعانة عن سكان هذه المناطق. ويؤكد علي السيد موظف ان الوضع لا يختلف كثيرا في مركز المراغة فحتي الآن لم يتم توصيل مياه الشرب ل550 منزلا بالامتدادت العمرانية بقري الغريزات وباصونة وشندويل والشورانية واقصاص والشيخ يوسف ونجع طايع. من جانبه يؤكد اللواء محمد بدري القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج ان الشركة علي استعداد لتوصيل خدمة مياه الشرب والصرف الصحي لكافة الامتدادات العمرانية الجديدة بقري ومراكز المحافظة في حالة توافر الاعتمادات المالية اللازمة لمد الشبكات انحدار الصرف الصحي وتركيب خطوط المياه اللازمة لتوصيل مياه الشرب للمناطق المحرومة