علمت الأهرام المسائي أن جلسة جمعت كل من الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية, والمنتج فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما علي خلفية أزمة الفنان احمد الفيشاوي والمنتجة ناهد فريد شوقي, وهو الأمر الذي دفع الغرفة لإصدار قرار لأعضائها بعدم التعاون مرة أخري مع الفيشاوي الصغير, مما أدي إلي أزمة أخري بين الغرفة والنقابة. واتفقا زكي وصبري خلال الجلسة التي جمعتهما علي إنهاء الأزمة بأي طريقة, من خلال أن يقوم أحمد الفيشاوي برد الدفعة المالية التي استلمها من المنتجة بالإضافة إلي الاتفاق مع طرف ثالث ليحدد سعر تكلفة يومين تصوير التي تكبدهم المنتجة قبل أن ينسحب الفيشاوي من تصوير الفيلم, لكي يقوم بدفع هذه التكلفة, إلا أن المنتجة ناهد فريد شوقي رفضت هذا الاقتراح خاصة أنها ترغب في استئناف تصوير فيلمها, ومع ضغط كل من المنتج فاروق صبري بالاستغناء عنه والبحث عن بديل واستكمال العمل بفنان آخر, ووافقت علي الأمر. وعقب عرض الأمر علي الفنان أحمد الفيشاوي رفض محاولات الصلح وقرر الاستمرار في دعواه القضائية ضد المنتجة والغرفة التي قررت إيقافه عن التمثيل حسب ما قال. وتعليقا علي ذلك أكدت المنتجة ناهد فريد شوقي صحة الخبر, مشيرة إلي أن المضحك في هذا الأمر هو أنني وافقت علي الصلح بعد ضغط من كل من المنتج فاروق صبري والنقيب مسعد فوده الذي تدخل لإنهاء الأمر علي الرغم من الخسائر المادية والمعنوية التي تكبدتها, لنفاجأ برفض الفيشاوي إتمام الصلح, رغم إنني لم أسعي أو المنتج فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما لهذا الصلح, حيث سعي أشرف زكي من خلال مسعد فوده لحل الموضوع بشكل ودي, وقد وافقت علي ذلك تقديرا لكل من فاروق صبري ومسعد فوده. وأضافت أن الأمر الأكثر غرابة هو أن أحمد الفيشاوي لا يري نفسه قد اخطأ, بالإضافة إلي رغبته في رفع قرار إيقاف تعاون المنتجين معه للعودة مرة أخري. وكانت غرفة صناعة السينما قد أصدرت بيانا بمنع المنتجين من أعضاء الغرفة من التعاون مع الفنان أحمد الفيشاوي علي خلفية أزمته مع ناهد فريد شوقي عقب انسحابه من فيلم اللعبة شمال الذي تقوم بإنتاجه ناهد فريد شوقي, وتصويره فيلما آخر بعنوان الشيخ جاكسون إخراج عمرو سلامة, وهو ما أدي إلي خلاف حاد بين نقابة المهن التمثيلية وغرفة صناعة السينما, حيث قال أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية وقتها إن الغرفة لعبت دورا ليس دورها, وما فعلته مع الفيشاوي تشهير, ولن يستطيع أحد إرهاب ممثل وأنا موجود.