أزمة ثالثة يمر بها السيناريست طارق عبدالجليل باتهامه بتشابه قصص افلامه مع اخري فبعد عايز حقي وظاظا رئيس جمهورية يأتي فيلم صرخة نملة الذي انتهي تصويره أخيرا ولم يعرض بعد في دور العرض ليواجه اتهاما بسرقة القصة. حول ذلك يقول المؤلف طارق عبدالجليل علي المدعي ان يثبت وجود اي تشابه ولقد تركت الامر للمحكمة ضد من يتهمني والاماكن التي شهر بي فيها, وقام بسبي وقذفي, ووصلت الي ثلاث دعاوي قضائية خاصة ان الفيلم لم يعرض بدور العرض فكيف يتهمني بالسرقة دون مشاهدة احداث الفيلم.. ويضيف عبدالجليل: القانون لايحمي فكرة الثورة لانها ملكية عامة ولايستطيع اي فنان او كاتب ان يقوم بتسجيلها في الشهر العقاري لانها حدثت في ميدان التحرير فتعتبر اسبابها ونتائجها بتفاصيلها ملكية عامة وكذلك الانتخابات الرئاسية. وأكد ان.. فيلم صرخة نملة اول فيلم يتحدث عن الثورة حيث يتناول الاسباب التي ادت للثورة من فساد وكذلك تعذيب امن الدولة للمواطنين ومعظم احداثه تتخللها المظاهرات. وقال طارق عبدالجليل ان فيلمي الجديد الذي اقوم بكتابته حقي وحقك يتناول الانفلات الامني اثناء ثورة25 يناير بعد ان تركت الشرطة الاقسام والأسلحة وتركوا السجون مفتوحة ليروع المجرمون الآمنين ومن خلال الفيلم اريد ان تكون هناك مصالحة بين الشعب والشرطة وان تأخذ كل جهة حقها. وقال.. سبق وانتقدت رئيس الجمهورية والنظام السابق والدستور في اعمالي عاوز حقي وظاظا رئيس جمهورية واخشي في الفترة القادمة ان انتقد الاوضاع الخاطئة او الفساد فيعتبرونني من ابناء الثورة المضادة وتكون الفترة السابقة افضل من الفوضي الحالية فاتمني ان يكتمل حلم الثورة واشار الي ان فيلم صرخة نملة تقوم لجنة مشاهدة بمهرجان عمان بمشاهدته حاليا ولو تمت اجازته سيعرض باحد الاقسام وسنقوم بتأجيل عرضه بدور العرض.