يقيم المخرج سامح عبد العزيز في أحد الفنادق بطريق مصر الاسكندرية الصحراوي ليكون بجانب مواقع تصوير فيلمه "صرخة نملة" بطولة عمرو عبدالجليل وأحمد وفيق ورانيا يوسف والفنان القدير حمدي أحمد وتاليف طارق عبدالجليل حيث يصور المشاهد الخارجية في منطقة أبورواش والطريق الصحراوي وعن صرخة نملة يقول سامح اصور حاليا المشاهد الخارجية من فيلم "صرخة نملة" وهو البطولة المطلقة الثانية للفنان عمرو عبد الجليل وتدور أحداثه عن مواطن مصري يبحث طوال الوقت عن حلول لمشاكله التي فرضت عليه نتيجة الظروف المحيطة به مما يدفعه ذلك إلي محاولة الوصول إلي الرئيس حتي يشكو له همومه ونري ما إذا كان يمكن أن يصل إلي رئيس الجمهورية أم لا؟ الفيلم يعتمد علي كوميديا الموقف خاصة أنها مأخوذه من هموم المواطن المصري وأن أحداث الفيلم تدور في إطار كوميدي سيسعد المشاهد وأصور حاليا كما قلت المشاهد الخارجية ثم انتقل للاستوديو لتصوير المشاهد الداخلية داخل الحارة باستوديو مصر ومدينة الإنتاج الإعلامي بالإضافة إلي العودة للتصوير الخارجي بعدد من شوارع القاهرة والجيزة وأسوان وشرم الشيخ ودبي. أضاف سامح يهمني أن اطرح قضايا الناس البسطاء في أعمالي لأنها تعبر عنهم كما إنني انتمي إليهم واعتبر نفسي واحداً منهم لأنني عشت في هذه الأحياء وأعلم عنها الكثير وكيف يعيشون لهذا حققت أعمالي نجاحات لأنها نابعة من واقعنا وتخاطب المواطن العادي الذي يبحث طوال الوقت عن حلول لهمومه. يقينا مني أن المحلية هي بوابة العالمية. كما أن ما يعنيني بشكل كبير هو المواطن وهذا ما جعلني أبحث دائما عن القضايا والموضوعات التي تهم المواطن وأقوم بمعالجتها من خلال فيلم سينمائي وهو ما تحقق معي في العديد من الأفلام مثل "كباريه" الذي شهد الانطلاقة الحقيقية لي وبعدها فيلم "الفرح" وأخيرا مسلسل "الحارة" وهذا الاتجاه جعل بيني وبين السيناريست أحمد عبدالله كيمياء من نوع خاص كان وراء أعمالنا وحققت لها النجاح بين الناس لأنها تعبر عن واقع حقيقي لان 80% من المصريين يعيشون في مناطق شعبية وأنا واحد منهم وكذلك أحمد عبدالله نجتمع معاً في التفكير والبحث عن أفكار جديدة وبيننا مساحة كبيرة من التفاهم ولهذا كانت الأعمال التي قدمناها من لحم ودم وهذا أيضا ما جمعني مع المؤلف طارق عبدالجليل خاصة أن صرخة نملة يعبر عن مواطن مصري يبحث عن حلول لمشاكله ويجد في محاولة الوصول للرئيس لحل مشاكله الملاز والحل لهذه المشاكل. وعن تحوله من الكوميديا إلي التراجيديا قال سامح: ليس هذا تحولاً ولكن أنا مخرج وأجيد التعامل مع أي نص ولكن اضع في اعتباراتي إيماني بهذا النص حتي تكون رؤيتي الإخراجية متوافقة مع إيماني بالعمل كما أنني وجدت أن مناقشة هموم الإنسان البسيط تكون أقرب للمشاهد وأنا إنسان بسيط مثل أي مصري مهموم بكل الهموم والقضايا والمشاكل المطروحة علي الساحة وكان سبب نجاح أسد و4 قطط كعمل كوميدي ونجاح الفرح وكباريه ومسلسل الحارة وأننا نقدم حياة وحواديت الناس والبشر المصريين أيامنا في مصر وتقديمها بشخصيات من لحم ودم دون أن تتشابه أو تتكرر في أي عمل آخر ولم تتشابه مع أي عمل آخر فإننا أردنا تقديم الحارة الشعبية بكل تفاصيلها وبشكل به عمق ومختلف عما قدم من قبل. وعن مشاريعه القادمة بعد صرخة نملة قال سامح لدي فيلم مع السيناريست أحمد عبدالله بعنوان "الليلة الكبيرة" وتم تأجيل تصويره بسبب أننا مازلنا في عملية بحث عن أنسب أماكن التصوير وقد زرت أكثر من ثمانية موالد في كل أنحاء مصر للتعرف علي تفاصيل الموالد ومنها مولد الحسين. ومولد السيد البدوي. وأبوحصيرة. ومن المقرر أن يعرض الفيلم في موسم الصيف المقبل.. والبدء في تصوير صرخة نملة الذي سيكون جاهزاً للعرض قريبا في إجازة نصف العام ومشروع مسلسل تليفزيوني سوف أعلن عنه قريباً.