صنعاء وكالات الأنباء: أعربت فرنسا عن دعمها الكامل لاقتراح الوساطة الذي تقدم به مجلس تعاون دول الخليج العربي, من أجل سرعة التوصل إلي حل للأزمة اليمنية وإتاحة الفرصة أمام بدء مرحلة انتقال سياسي سلمي في البلاد. ودعت فرنسا في بيان صادر عن وزارة خارجيتها, كل الأطراف اليمنية إلي قبول هذه الوساطة لما في فيه صالح السلام والحفاظ علي وحدة واستقرار وأمن اليمن. في غضون ذلك حثت أحزاب المعارضة اليمنية امس وسطاء خليجيين علي تحديد ما إذا كان الرئيس صالح يتعين أن يسلم السلطة في وقت مبكر بموجب اقتراح قدموه لإنهاء أزمة بدأت قبل شهرين بشأن القيادة وإصلاحات سياسية. وقال محمد قحطان المتحدث باسم المعارضة اليمنية امس الثلاثاء إن الاحزاب قلقة كذلك من عبارة انتقال السلطة التي لا تحدد إطارا زمنيا لتنحي صالح. ويطالب المحتجون والمعارضون بان يترك صالح السلطة علي الفور. وقال لتليفزيون العربية إن دول الخليج يتعين أن توضح معني عبارة نقل السلطة. وأضاف إنها لم تحدد بعد موعدا لدعوتها لمحادثات الوساطة. وتابع إن المعارضة تنتظر ردها وما إذا كانت هناك اقتراحات جديدة من جانبها. وأعلنت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية بصنعاء أهداف ثورة التغيير في اليمن, ومتطلبات المرحلة الانتقالية التي لا تتجاوز تسعة أشهر, وتصدرها إسقاط النظام الفردي وبناء الدولة المدنية الحديثة. وتضمنت الأهداف ستة بنود- حسب بيان تم توزيعه في أوساط المعتصمين بالساحة الرئيسية أمام جامعة صنعاء- شملت: إسقاط النظام الفردي الأسري, وبناء الدولة المدنية الديمقراطية التي تكفل الحقوق والحريات العامة وتقوم علي مبدأ التداول السلمي للسلطة والفصل بين السلطات واللامركزية الفاعلة, وتحقيق نهضة تعليمية شاملة تلبي تطلعات الشعب اليمني وتستعيد مكانته الحضارية.