أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس أن الحكومة الشرعية تحفظت علي خرطة الطريق المقدمة من المبعوث الأممي إلي اليمن لكونها غير عادلة وتعتبر خروجا صريحا علي قرار مجلس الأمن2216 الصادر تحت الفصل السابع والتفافا عليه وعلي المبادرة الخليجية ونسفا لمخرجات الحوار الوطني الذي شاركت فيها مختلف القوي السياسية اليمنية والفئات الاجتماعية والشبابية. وقال هادي في الاجتماع الذي عقده مع الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية بحضور نائبه الفريق علي محسن الأحمر والدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء وعبد الملك المخلافي نائب رئيس الورزاء وزير الخارجية ورئيس وفد التفاوض الحكومي. إن السلام ينبغي أن ينطلق من تنفيذ المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي2216 وهو محل إجماع يمني وعربي ودولي للخروج من الأزمة والحرب العبثية التي افتعلتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية. وأضاف الرئيس اليمني أن الحكومة تعمل بنوايا صادقة من أجل تحقيق السلام الدائم وليس ترحيل الأزمات عبر الحلول المفخخة التي لا يمكن أن تصنع سلاما. وأشار إلي أن الحكومة تعاملت بنفس طويل خلال المشاورات وتعاملت بإيجابية مع مخرجاتها بينما رفضها الانقلابيون لأن الشرعية تنشد السلام العادل تحت سقف المرجعيات الدولية المتوافق عليها.