أعلن اتحاد الكرة استئناف الدوري الممتاز يوم13 أبريل الحالي بعد الاجتماع الذي جمع الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء و حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وتم الاتفاق علي اللعب في الموعد المحدد سلفا بعد موافقة كل الجهات الأمنية.. مع إلغاء الهبوط هذا الموسم علي أن تتم إقامة المسابقة الموسم المقبل بنظام المجموعتين من20 فريقا وتصعيد الفرق الأوائل بالقسم الثاني. وسبق لرئيس الوزراء ان طالب بإلغاء المسابقة المتوقفة منذ28 يناير الماضي.. بعد أحداث الشغب في مباراة الزمالك والإفريقي التونسي ببطولة افريقيا في ستاد القاهرة خشية تكرار هذه الاحداث في مباريات الدوري.. لكن وزارة الداخلية متمثلة في اللواء عيسوي قدمت الضمانات الكافية لاستئناف الدوري علي.. حد قول سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة.. والذي يتحمل وزر توريط وزير الداخلية في تعهدات بتأمين الملاعب في وقت مازال امن المواطن المصري غائبا!! واستقر اتحاد الكرة علي أن يستمر الدوري بدون إجراءات استثنائية وبحضور الجماهير للمباريات بصورة طبيعية لكن هناك اكثر من ناد رفض استئناف الدوري إلا في حال التأكد من إلغاء الهبوط وفي مقدمتها الاتحاد السكندري وسموحة والمقاولون العرب.. بينما عارض أناديا الجونة ووادي دجلة الاستئناف بسبب الغياب الأمني.. اي ان هناك5 اندية تعارض عودة الحياة للمسابقة لانها اكثر الاندية التي تسافر وتسلك طرقا سريعة وتخشي علي لاعبيها من مخاطر ليست في الحسبان!! ويحتاج اتحاد الكرة موافقة جميع الاندية علي استئناف المسابقة في موعدها دون استثناء وفي حال رفض اي ناد عودة اللعب سيستحيل علي باقي الاندية اللعب وفقا للوائح. وحسب المعلومات الصادرة من الاجتماع جاء قرار عودة الدوري بعد ان تناوب صقر وزاهررموز النظام السابق مهمة اقناع رئيس الوزراء بأن كرة القدم في مصر صناعة ومرتبطة بها ارزاق الكثير الي جانب انها وسيلة لإعادة الأمن والأمان ورسالة مهمة للذين يحاولون العبث باستقرار الوطن.. كما ان الكرة تساعد في عودة الحياة الطبيعية إلي الشارع وتنقذ الأندية من الإفلاس.. فضلا عن دورها في دعم السياحة.. لكن المجتمعين اسقطو من حساباتهم عدة حقائق غاية في الخطورة لان استئناف الدوري ممكن ان يحدث العكس وبدلا من ان يصبح وسيلة لاعادة الامن والامان والترويج للسياحة سيكون بلاء علي الوطن اذا ما تكررت احدث لقاء الزمالك والافريقي.. وهذا أمر وارد اذا ما وضع في الاعتبار ان رجال الامن لايقومون بدورهم من الاساس داخل الملعب لانهم يدركون بأنهم سيكونون هدفا من جانب الجماهير كما حدث في مواقف كثيرة.. ولو كانت وزارة الداخلية لديها قدرة حقيقية علي تأمين مباريات وملاعب كرة القدم فمن باب اولي ان تهتم اولا بتأمين حياة المواطنين في الطرق السريعة واماكن شتي داخل وخارج العاصمة ينتشر فيها قطاع الطرق... اما ان يكون التأمين بالكلام فقط فهذا هو اللعب بالنار!! كما ان المجتمعين تجاهلوا رغبات بعض الاندية التي ترفض استئناف الدوري وهو شرط اساسي لاستئناف المسابقة.. هذا بخلاف ان اتحاد الكرة يناقض نفسه لانه ابدي امكانية الغاء الهبوط ووقتها سيكون استئناف المسابقة لاقيمة له في ظل غياب المنافسة الحقيقة التي تنتج في الاساس من صراع الهبوط وتؤدي تلك الخطوة الي ظهور امراض الكرة المصرية المعروفة والمنتشرة في زمن سمير زاهر.. واشدها خطورة تحويل المباريات الي تأدية واجب الي جانب اتاحة الفرصة للاندية التي لاتخشي خطر الهبوط الي ما يعرف بتفويت النتائج للفرق المتنافسة علي اللقب!! وفي سياق متصل اعلنت لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين حالة الطوارئ لإعداد الشكل النهائي لجدول الدور الثاني لمسابقة الدوري.. وأكد رئيس اللجنة ضرورة انتهاء المسابقة يوم10 يوليو كحد اقصي نتيجة لوجود عدة ارتباطات سواء للمنتخب العسكري الذي يشارك في بطولة العالم العسكرية او الاندية المصرية التي تشارك في البطولات الافريقية ومن المقرر أن يلعب كل فريق مباراة كل أربعة أيام وسيتم لعب المباريات أيام13 و14 و15 ابريل الجاري. اما لجنة الحكام فعقدت اجتماعا برئاسة اللواء عصام صيام امس امتد لساعات طويلة مع المرشحين لرئاسة حكام المناطق الافرع وتم استعراض سياسة اللجنة الرئيسية.. الي جانب اخطار لجان الافرع بعقد امتحان للحكام الجدد يوم29 ابريل الجاري.. اضافة الي إنشاء أكاديمية للحكام من سن14 سنة لجميع افرع الجمهورية.. والاتفاق علي ان يتم اخطار الحكام لادارة المباريات عن طريق رئيس القطاع عضو اللجنة الرئيسية والمشرف علي الفرع وعن طريق البريد الالكتروني للحكم وقررت اللجنة ايضا تعيين مدرب للاحمال باللجنة الرئيسية علي ان يقوم بعمل برنامج علي مدار الموسم للحكم و تعيين مدربين للاحمال بالافرع يقومون بتنفيذ برنامج مدرب الاحمال باللجنة الرئيسية.