صرح المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة بأن الفريق الوطني للحفريات بقطاع حماية الطبيعة بالوزارة وبالتعاون مع جامعة ميتشجن الأمريكية تمكن من العثور علي عدة حفريات مهمة بمحمية سيوة الطبيعية. لكائنات بحرية عاشت في هذه المنطقة منذ نحو37 مليون سنة عندما كانت بحرا ومن اهمها حفرية اكبر حوت في العالم من نوع سيتويد كما تم تسجيل150 موقعا حفريا يضم3 انواع مختلفة من الحيتان وعرائس البحر وسلاحف بحرية عملاقة لم تسجل من قبل بالاضافة إلي ثعابين مائية واسنان سمك القرش وكذا العثور علي منطقة اسلاف الفيلة وهي كائنات تعيش علي اليابسة مما يعد من الاكتشافات المهمة التي يترتب عليها تصحيح الخريطة الجيولوجية بمصر. واضاف الوزير أنه تم العثور علي العديد من الحفريات بالمحمية مطابقة لتلك الموجودة بوادي الحيتان بالفيوم وتضم هذه الحفريات حيتان الباسيلوسورس وعرائس البحر وتماسيح وسلاحف بحرية واسماك قرض وقنافذ البحر وقواقع النيوتلس كما تم العثور علي مواقع مهمة بالقرب من منطقة الجارة وهي حفريات لحيتان ضخمة من نوع سيتيوديس. وأوضح ان وزارة البيئة تقوم حاليا باتخاذ إجراءات تأمين وحماية هذه الحفريات وإعادة النظر في مسارات سياحة السفاري بسيوة كما قام خبراء قطاع حماية الطبيعة بوضع خطة عاجلة لتوعية السكان المحليين بمحمية سيوة والعاملين بمجال السياحة البيئية باهمية هذه الحفريات وسبل الحفاظ عليها بالاضافة إلي نشرها في جميع المحافل العلمية والاعداد لوضعها علي خريطة السياحة البيئية.