أصدر الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء أمس قرارا بتغيير عدد من قيادات التليفزيون المصري, تضمن القرار تعيين الاعلامية نهال كمال رئيس للتليفزيون بدلا من نادية حليم. بينما تولي إبراهيم الصياد رئاسة قطاع الأخبار بدلا من عبداللطيف المناوي الذي تم تعيينه مستشارا من الدرجة الممتازة, كما تولي اسماعيل الششتاوي رئاسة الاذاعة بدلا من الاذاعية انتصار شلبي. وفي اطار التغييرات التي تجري في اتحاد الاذاعة والتليفزيون أصدر أمس الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قرارا بانهاء خدمة إبراهيم العقباوي رئيس مجلس ادارة شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات, وذلك أعتبارا من12 مايو المقبل, وهو تاريخ انتهاء مدة شغله للمنصب. كما أصدر الشريف قرارا بتكليف سعد عباس محمود نائب رئيس مجلس ادارة شركة صوت القاهرة, بتسيير أعمال الشركة اعتبارا من نفس التاريخ. كما أصدر رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون قرارا بانتهاء خدمة راوية بياض عضوة مجلس الأمناء المنتدبة لقطاع الانتاج اعتبارا من5 يونيو2011, وهو التاريخ التالي لبلوغها السن القانونية وتكليف محمد عبدالله أحمد رئيس الادارة المركزية للشئون المالية والادارية لقطاع الانتاج بتسيير أعمال قطاع الانتاج لحين تعيين رئيس جديد للقطاع. علي صعيد آخر, استقبل معتصمو ماسبيرو قرارات التغيير بحفاوة شديدة, إلا أنهم قرروا الاستمرار في الهتاف الذي أطلقوه الدور الدور وباقي الحرامية عليهم الدور. وأكد محجوب أبو سعدة أحد معتصمي ماسبيرو أنه مطلوب إقالة جميع القيادات وبينهم كل رؤساء القطاعات الفاسدين ماليا واداريا ومهنيا وكذلك رؤساء القنوات والاذاعات. كما طالبوا بتغيير كل من هالة حشيش رئيس ةقطاع القنوات المتخصصة, وحمدي منير رئيس الهندسة الاذاعية, وسيد حلمي رئيس مدينة الانتاج الاعلامي. من جهة أخري أكد إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار أنه سيتفرغ من أجل تطوير شاشة قطاع الأخبار لتتلاءم مع المرحلة التي تعيشها مصر بعد25 يناير. وأشار الصياد إلي أنه لا يسعي لمنافسة الفضائيات الاخبارية فحسب, ولكن ليصبح قطاع أخبار مصر في الصدارة. ووعد الصياد بأنه سيضع كل طاقته من أجل تحقيق التغيير وعوده ثقة المشاهد المصري والعربي في التليفزيون المصري. وأكد ان إزالة أسباب الاحتقان الموجود في الفترة الأخيرة في القطاع, وتحقيق العدالة وتقليل الفوارق بين الدخول لتكون وفقا للوائح التي سيضعها اتحاد الاذاعة ستكون علي رأس أولوياته في الفترة المقبلة مضيفا أنه لن يعمل بمفرده, ولكن بين زملائه وأبنائه من العاملين بالقطاع, وأن أي نجاح لن ينسب لشخصه بل لجميع العاملين.
