أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية أن أزمة السكر التي شهدتها القاهرة والمحافظات خلال الأيام القليلة الماضية سببها إحجام القطاع الخاص عن توريد السكر إلي الأسواق والمحلات والسلاسل التجارية بسبب ارتفاع أسعار السكر عالميا, وأوضحت الوزارة أنها بدأت في ضخ كميات كبيرة إلي الأسواق وأيضا الدفع بسيارات متحركة لزيادة المعروض وتلبية احتياجات المواطنين. وعقد محمد علي مصيلحي. وزير التموين والتجارة الداخلية, اجتماعا أمس مع عدد من قيادات الوزارة تم خلاله التباحث حول آخر تطورات أزمة السكر بالإضافة إلي زيادة المخزون الإستراتيجي من السلع والمواد الأساسية لمدة6 أشهر تنفيذا لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي. وكشف أحمد كمال, مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية, خطة الوزارة لحل أزمة السكر نهائيا والتي تضمنت عدة إجراءات علي المدي القصير بدأت الوزارة في تنفيذها, ممثلة في رفع معدلات الضخ اليومي للسكر إلي7 آلاف طن إلي البقالين والجمعيات الاستهلاكية وفروع جمعيتي بالإضافة إلي تسيير القوافل إلي الشوارع والميادين والمناطق الشعبية وعددها70 سيارة متنقلة لتوزيع50 ألف طن مبدئيا لخدمة محدودي الدخل وضخ50 ألف طن لشركات التعبئة لتوزيعها في الأسواق و50 ألف طن في السلاسل التجارية والشركات الصناعية. وأكد كمال في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي أن الخطة تضمنت استيراد420 ألف طن سكر, والتعاقد الإضافي علي200 طن سكر خلال هذا الأسبوع, موضحا أن الشركة القابضة لديها مخزون كاف من السكر يكفي حتي يناير المقبل وهو موعد توريد محصول القصب بالموسم الجديد إلي مصانع السكر, موضحا أن الأزمة تصاعدت بسبب إحجام القطاع الخاص عن التوريد بسبب زيادة الأسعار والحكومة واجهت الأزمة وسوف نعلن خلال الأيام القليلة المقبلة انتهاء الأزمة.