في الوقت الذي كلفت فيه وزارة الأوقاف جميع المديريات بموافاتها باحتياجات الأئمة والخطباء لدي كل مديرية لتوفير كل متطلباتهم من الزي الأزهري الذي يليق برجال الدين بعد عطلة عيد الأضحي. أوضح مصدر بالوزارة أن العمائم والكواكيل التي تصرفها الأوقاف للعاملين بديوان عام الوزارة تختلف عن الزي الذي تقوم بصرفه لباقي الأئمة ولا يليق بالأئمة والخطباء, فالجبة والكاكولة عبارة عن جوخ وقماش تفصيله سيئ, كما أن الطربوش من النوع الرديء وفي الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة لا يتحملة أحد, حيث يخرط بسبب العرق ورداءة الخامة المستخدمة, الأمر الذي يدفع الأئمة إلي اللجوء للتفصيل علي حسابهم الخاص. وكشف المصدر أن الكواكيل يتم وضعها بمخازن طرة, حتي تتعرض للتلف وتأكلها العتة وأن صرف7 آلاف زي أزهري و11 ألف عمامة لا يكفي الأعداد الكبيرة للأئمة والتي تقترب من58 ألف إمام, الأمر الذي ينتج عنه مشاكل ومشاحنات بين الأئمة والقيادات في المديريات بسبب قلة الزي المنصرف والمجاملات في توزيعها. فيما طالب الأئمة بحصولهم علي بدل الزي سنويا لشراء وتفصيل الزي الأزهري الذي يليق بأن يكون عنوانا لهم بدلا من الزي الذي يتم الحصول عليه من مصانع وزارة الأوقاف وهو غير صالح, وأنهم يقومون بالتفصيل علي نفقتهم الخاصة, وتصل تكلفة الزي إلي ما بين700 إلي1500 جنيه تقريبا. ومن جانبه, أكد الشيخ جابر طايع, رئيس القطاع الديني بالوزارة أن العدد الذي حددته الوزارة خاص بالأئمة الذيت لم يحصلوا علي صرفياتهم من الزي الأزهري فهناك من حصل علي الصرفية الثانية والثالثة, مشيرا إلي أن الوزارة حرصت علي اختيار الخامات التي يتم استخدامها في الزي الأزهري أن تكون منتقاة علي درجة كبيرة من الجودة. وكانت وزارة الأوقاف قد انتهت من تشكيل لجنة برئاسة رئيس القطاع الديني وعضوية رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة ومدير عام المشتريات والمخازن لمتابعة صرف7 آلاف زي أزهري, و11 ألف عمامة, و20 ألف متر شال عمامة عقب عطلة عيد الأضحي المبارك حسب القواعد المنظمة إسهاما منها في توفير الزي المناسب للأئمة من الإدارة العامة للمشتريات والمخازن بوزارة الأوقاف.