علي الرغم من وجود فرق مصرية محدودة العدد تماما ضمن البعثة المصرية المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية الأخيرة التي أسدل الستار عليها في ريو دي جانيرو21 أغسطس الحالي فإنها فشلت في تحقيق اضافة وكانت مشاركتها عبارة عن إثبات وجود علي طريقة طابور الصباح في المدارس. ويعد هذا الملف ملفا بالغ الخطورة في ظل عدم ادلاء هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية ضمن تصريحاته بأي معلومات تخص مدي امكانية حصول لعبات مثل الكرة الطائرة الشاطئية والشراع والجمباز علي ميداليات أوليمبية ولكنه في نفس الوقت لم يكشف ماهي القيمة المالية التي تكبدتها الدولة في اعداد هذه المجموعة وهل تم الصرف عليهم بصورة المشاركة فقط أم من أجل المنافسة. في ظل المخاوف من حدوث مجاملات بسبب اقبال انتخابات رئاسة اللجنة الأوليمبية وحاجة هشام حطب إلي كل صوت من أصوات الاتحادات ليضمن البقاء4 سنوات كما تداعبه أحلامه ليلا وهو نائم حاملا للعلم المصري في طوكيو2020 كانت هناك مشكلات اندلعت لبعثة الكرة الطائرة الشاطئية في نفس توقيت تحدثه للإعلام عن أحلامه في الاستمرار رئيسا للجنة الأوليمبية حتي طوكيو2020 بعيدا عن الجوانب المالية والجدوي الفنية فإن حلقة اليوم من حلقات فضائح المشاركة المصرية في دورة الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو خاصة إن هناك سقطات تمثلت في اهمال رئيس البعثة المصرية وجود مسئولين بجوار فريق الكرة الشاطئية في مباراة من المباريات مما استدعي ظهور صورة للاعبة وهي تلتقط صورة سيلفي مع مشجعة تحمل العلم الاسرائيلي دون ان تتنبه رغم محاولات نفي الواقعة. أحمد رجب.. ال43 يكفي لعبة أخري فشلت بشكل لافت في دورة الألعاب الأوليمبية الأخيرة وحققت المركز ال42 في الترتيب وهي لعبة الشراع التي سافرت إلي ريو دي جانيرو عبر3 أسماء هم عمرو سلامة اداري وأليكسندر دينسيك مديرا فنيا, وأحمد رجب لاعبا. والغريب هنا إن هشام حطب كان يمكنه التوفير لو سافر المدير الفني ومنحه صفة اداري أيضا كما حدث في بعثات أخري استعانت فيها بعثات بمنح المدرب الأجنبي مسمي الإداري وهو أمر واضح في قرار الوزير خالد عبدالعزيز بشأن سفر البعثة. ولم تحقق المشاركة المصرية في لعبة الشراع سوي نتيجة مخيبة للآمال تمثلت في حصول أحمد رجب علي المركز الثاني والأربعين في الترتيب العام وهو رقم مخيب للآمال خاصة أن الترشيحات داخل اتحاد الشراع نفسه كانت ترجح حصول اللاعب علي مركز بين ال30 الاوائل في الترتيب العام للدورة الأوليمبية. الششتاوي.. يوليو يروح وأغسطس ييجي فيما يعد أول انقلاب من نوعه داخل اللجنة الأوليمبية المصرية, بات ممدوح الششتاوي المدير التنفيذي للجنة الأوليمبية والمدعوم بقوة من جانب خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة مهددا بفقدان منصبه بعد فضيحة تسجيلات يوليو التي أكد فيها حصول مصر علي16 ميدالية أوليمبية جري اعداد ورقة بها وينتظر عرضها للرأي العام وذلك قبل انطلاق الدورة الأوليمبية. وحاول الششتاوي عبر معرفته باعادة نشر تلك التصريحات علي مواقع التواصل الاجتماعي تبرير موقفه بالتأكيد علي انه كان يقصد المنافسة وليس حصد16 ميدالية ولكن خانه التعبير في ذلك الوقت, وهو ما وضعه في ورطة كبيرة خاصة وإنه كان ينتظر هدية الدفاع بشدة عن هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية في الشهر الحالي أغسطس بخروجه للإعلام وتأكيد ان البعثة لم تخسر كما يروج البعض والتأكيد علي ان حصد3 ميداليات برونزية يعد نتيجة ايجابية من جانب الوزير ويتمثل في انتقاله للعمل مديرا تنفيذيا لاتحاد الكرة في حالة نجاح هاني أبوريدة وحسمه سباق الرئاسة في الجبلاية بناء علي دعم كبير من جانب وزير الرياضة. الأغلبية للعمري: أبعد عن زين تباينت ردود الأفعال التي تلقاها فرج العمري رئيس اتحاد التايكوندو في الساعات الأخيرة حول تدخله في الرد علي خالد زين رئيس اتحاد التجديف عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بسبب ما لوح به الأخير عن مؤامرة تعرض لها. وكانت غالبية النصائح التي تلقاها العمري تدعوه إلي الابتعاد التام عن تلك المعركة المملة بين حطب/ زين علي رئاسة اللجنة الأوليمبية والاحتفال فقط بإنجازه كرئيس اتحاد حائز ميدالية أوليمبية حصدتها لاعبته هداية ملاك حتي لا يدخل في لعبة تصفية الحسابات خاصة أن هداية كانت الوحيدة الفائزة فيما أثار مستوي باقي لاعبيه ومنهم سهام الصوالحي الجدل حول مستواهم في الدورة الأوليمبية. محاولات لإقالة المحلل والمخطط في منتخب اليد ضغوط كبيرة تعرض لها خالد حمودة رئيس اتحاد كرة اليد داخل مجلس ادارته من أجل اجراء تغييرات في الجهاز الفني للمنتخب الأول لكرة اليد أملا في احتواء الرأي العام الغاضب من بقاء مروان رجب مديرا فنيا حتي منافسات كأس العالم المقبلة من خلال اقالة المحلل الفني محمد مصطفي من منصبه بداعي اخفاقه في توفير معلومات فنية جيدة للمدير الفني تساعده علي ادارة مبارياته مع المنافسين في الدورة الأوليمبية وفقدان نقاط سهلة مثل التعادل الشهير مع البرازيل في الثواني الأخيرة. ولا تتوقف التغييرات المطروحة علي المحلل الفني فقط, بل امتدت لتشمل ابعاد عصام فتحي المخطط البدني في ظل الحالة البدنية السيئة التي كان عليها اللاعبون وهو ما يكشف عن سوء برنامج الأحمال البدنية الذي جري تنفيذه خلال فترة الإعداد وأسهم في الخروج المهين لمنتخب اليد من الدور الأول لمنافسات كرة اليد في الأوليمبياد. دعاء وندي.. الخسارة في كل المباريات تحت عنوان الخسارة في كل المباريات جاءت المشاركة المصرية الهزيلة في منافسات الكرة الطائرة الشاطئية مع صناعة جدل واسع في الإعلام الغربي بسبب ارتداء لاعبتي مصر دعاء توفيق وندي حسام المايوه المصري الحشم بغطاء الرأس والحجاب ورفضهن في قرار شجاع ارتداء المايوهات الغربية الفاضحة والمثيرة للاعبات الشاطئية التي تلعب بها مباريات الدورة الأوليمبية. الجانب الإخلاقي كان مكسبا كبيرا وهو يعود إلي الطابع الشرقي والتربية الأسرية التي أتت منها اللاعبتان وهو أمر يحسب لهما بشكل كبير خاصة بعد أن تعرضتا إلي انتقادات في البداية من الإعلام البرازيلي بسبب رفض ارتداء المايوهات. ولم يستفد هشام حطب الذي لا يجيد ادارة الملفات الكبري كالعادة من الضجة التي اثارتها اللاعبات في ريو دي جانيرو بعد تضامن منتخبات أوروبية مع دعاء توفيق وندي حسام الدين, بإرتداء غطاء الرأس في المباريات في الدعاية لمصر بل وقف تلميذا يشاهد العالم ينبهر بزي لاعباته ولم يدافع عنهما قبل حملة التأييد الواسعة. وبعيدا عن تلك الملفات, سافرت البعثة الخاصة بمنتخب الكرة الطائرة الشاطئية عبر4 أفراد هم أحمد بخيت مدرب ويحمل صفة الإداري في نفس الوقت بسبب موافقة حطب علي سفر هويدا لطفي مندي مدربة شخصية ضمن القرار الوزاري علي نفقتها الخاصة, بداعي أن لاعباته يطلبن وجودها بجوارهن, وكانت النتيجة في نهاية المطاف خسارة منتخب الكرة الشاطئية جميع مبارياته في الدورة الأوليمبية والعودة بدون الفوز بأي مباراة لحفظ ماء الوجه. شيرين بطلة من ورق في واحدة من أسوأ مشاركات لعبة الجمباز المصري في دورة الألعاب الأوليمبية, أتي الظهور الأخير في دورة الألعاب الأوليمبية بريو دي جانيرو لبعثة الجمباز التي سافرت إلي البرازيل ب3 أفراد فقط, من بينهم دايمن لي جونز مدرب شخصي سافر علي نفقته الخاصة ولكن تضمن اسمه القرار الوزاري وطلبته لاعبته شيرين الزيني ليكون مدربها في الدورة الأوليمبية, بالإضافة إلي نهاد عبدالجواد إداري. ويقال إن الجمباز ليس من الاتحادات المدللة لدي هشام حطب ولكنه في نفس الوقت حاول مصالحة مسئوليه من خلال الموافقة علي سفر دايمن لي جونز برفقة شيرين الزيني اللاعبة التي خاضت المنافسات للهروب من أية مساءلة حول أي اخفاق. وفي الدورة الأوليمبية أتي الإخفاق المثير, حيث فشلت شيرين أحمد الزيني في تخطي الأدوار الأولي وودعت المنافسات مبكرا بصورة متوقعة, رغم ان حطب نفسه كان يعتمد عليها في الساعات الأولي لدي وصوله ريو دي جانيرو في تحقيق نتيجة جيدة. وعادت بعثة الجمباز مثلما سافرت دون ضجيج حاملة إخفاقا تقليديا في الأوليمبياد. صفقة الإداري المزدوج بين هشام ومباشر اتهامات جديدة تعرض لها هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية بمحاباة سامح مباشر رئيس اتحاد الجودو عبر تخصيصه للأخير كوتة2 اداري بالاضافة إلي2 مدربين للوجود ضمن بعثة الفريق التي خاضت منافسات ريو دي جانيرو رغم ان المتعارف عليه توفير اداري وحيد فقط لأي بعثة في أغلب الفرق. كان انتشار القرار الوزاري الصادر بشأن تشكيلة البعثة المصرية وصل إلي أكثر من اتحاد أمس وشهد وجود اسمي ايهاب طه شرف ومرزوق محمد علي إداريين برفقة منتخب الجودو الذي كان يشارك ب5 لاعبين فقط في البطولة. الطريف في الأمر ان اتهامات انهالت علي رأس الثنائي حطب ومباشر تفيد باتفاقهما علي هذا العدد من خلال توزيع اللاعبين في معسكرين مختلفين ليجبر كل منهما علي وجود اداري برفقته قبل بدء دورة الألعاب الأوليمبية الأخيرة. والمعروف أن بعثة الجودو صنعت الحزن المصري بعدما فشل رمضان درويش الذي كان مرشحا للحصول علي ميدالية أوليمبية في منافسات الرجال. استرجل واعزل مشرف من تنس الطاولة في واقعة طريفة, اتفقت المعارضة داخل اتحاد تنس الطاولة من مسئولين جري تهميش دورهم بقرار من علاء مشرف علي اطلاق حملة علي طريقة حملات مشروب غازي شهير تحت عنوان استرجل واعزل مشرف من خلال دعوة أعضاء مجلس الادارة للإطاحة برئيس الاتحاد علاء مشرف نائب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية أيضا وتوجيه أسئلة صريحة ومباشرة له علي انفاق أرقام مالية ضخمة تخطت مليون جنيه في برنامج إعداد أفراد أسرته وخاصة ابنته دينا مشرف من أجل المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية التي شهدت سقوطا كبيرا لفريق تنس الطاولة رجال- سيدات. في السلة حطب يرفض الانتخابات ويجهز جاسر لمواجهة أبوفريخة من المفارقات المثيرة للجدل في ملف علاقة هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية بالاتحادات المختلفة, بدأ حطب في اجراء اتصالات مكثفة بأكثرمن ناد أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد كرة السلة من أجل الدعوة إلي صديقه اللواء جاسر رياض عضو مجلس الادارة ومساعده السابق في الرحلة المشئومة إلي ريو دي جانيرو الذي قرر خوض انتخابات رئاسة الاتحاد في مواجهة مجدي أبوفريخة الرئيس الحالي والمغضوب عليه من جانب حطب وتشوب علاقتهما توتر كبير. الطريف ان موقف حطب يتعارض مع سيناريو عملية تأجيل انتخابات الاتحادات لمدة عام لحين الانتهاء من اصدار قانون الرياضة الجديد الذي يتسني له إجراء الانتخابات من خلاله, وبدأ جاسر رياض نفسه في التواصل مع الأندية عبر تدشين صفحة علي فيسبوك يطلب فيها دعم الجمعية العمومية له في سباق الانتخابات المقبلة ضد مجدي أبوفريخة. كان جاسر رياض سافر برفقة بعثة مصر في الأوليمبياد بوصفه مساعدا لرئيس البعثة.