بدأت أزمة تشكيل البعثة الاولمبية تلاحق المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية وتلوح معها في الأفق إمكانية استدعائه للمثول أمام مجلس النواب للاستماع وبرفقته المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بحكم منصبه السياسي. وعلم محرر الأهرام المسائي حدوث انفجار كبير داخل الاتحادات المشاركة في الدورة الأوليمبية بطلها3 رؤساء اتحادات تواصلوا مع أعضاء في مجلس النواب وطالبوا بالتحقيق في القرار الوزاري رقم815 الصادر من جانب الوزير حول البعثة المسافرة إلي البرازيل لخوض منافسات دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة التي تقام في ريو دي جانيرو. ووفقا للمعلومات الواردة إلينا فإن هشام حطب بات ملاحقا بقوة بسبب ميزانية التغذية بخلاف ايجارات للبعثة هناك من بينها سيارة خاصة بالوزير نفسه في حالة حضوره إلي البرازيل و كلها اشياء تكلف خزينة الدولة370 ألف دولار وهو رقم كبير مقارنة بأزمة الدولار التي تعيشها البلاد حاليا. وامتدت الاتهامات لتشمل رفاهية حطب التي يبحث عنها في البرازيل بعد أن ترددت أنباء إن البعثة تضم4 مساعدين ونواب له بخلاف3 مرافقين.. وهو عدد كبير لا يتناسب مع دور حطب الذي يمكن له الاستغناء عن هذا العدد وأن يكون تواصله مباشرة مع رؤساء كل فريق رياضي تابع للاتحادات. ووفقا للمعلومات أيضا فإن هشام حطب بات ملاحقا بإتهامات مضمونها مجاملة أصدقاء له عبر سفر مالكي جياد ضمن البعثة الرسمية من أصحاب صداقة وطيدة مع رئيس اللجنة الأوليمبية... وجري توزيع و تداول هذه الاتهامات ضد هشام حطب بين رؤساء الاتحادات المختلفة وطالبوا بضرورة اتخاذ موقف ضده من خلال التضامن في حالة تصعيد الأمر إلي مجلس النواب لمناقشة تشكيل بعثة مصر في الدورة الأوليمبية في ظل ارتباطها بإنفاق مالي بالعملة الأجنبية في توقيت صعب والاتفاق مبكرا علي شخصية يمكن لها أن أداء دور رئيس اللجنة الأوليمبية مع دعمها في الانتخابات المقبلة المنتظرة عقب انتهاء أوليمبياد2016.