تصاعدت أزمة العلم المصري بشكل لافت لتنفجر في وجه هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية ورئيس اتحاد الفروسية في أعقاب تلويح أكثر من شخصية اللجوء إلي ساحات القضاء وتوجيه اتهامات إهانة العلم المصري لحطب ما لم يجري استبدال الأحذية الرياضية التي سيرتديها اللاعبون واللاعبات المصريون المشاركون في دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة في ريو دي جانيرو. وعلم محرر الأهرام المسائي أن ضغوطا كبيرة تعرض لها حطب من أصدقاء له في اللجنة الأوليمبية للتعامل بجدية مع هذه التهديدات خاصة أنه بدأت عملية تحريك دعاوي قضائية ضده من شأنها الإساءة له والتأثير علي فرصته في الاحتفاظ بمنصبه رئيسا للجنة الأوليمبية في الانتخابات المقبلة المقررة إقامتها بعد انتهاء دورة الألعاب الأوليمبية عقب انتخابات الاتحادات الرياضية. ووفقا للمعلومات الواردة إلينا فإن أكثر من مسئول طالبوا حطب بإن يجري التعاقد مع أحذية رياضية جديدة غير مرسوم عليها العلم المصري لاحتواء الأزمة سريعا وقبل سفر الأفواج المصرية إلي ريو دي جانيرو, أو اللجوء إلي المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة لمعرفة رأي قانوني ورسمي يوافق خلاله المهندس علي عدم وجود إهانة في هذا التصرف والذي يعد تقليدا متبعا في أكثر من دولة تخوض منافسات دورة الألعاب الأوليمبية. وتلقي حطب نصائح تدعوه إلي محاولة البحث عن زي رسمي لبعثات أوليمبية كبري لدول تخوض منافسات ريو دي جانيرو سارت علي نفس النهج وهو طباعة العلم الوطني علي أحذية اللاعبين واللاعبات المشاركين في الدورة الأوليمبية لتجميل صورته أمام الرأي العام أولا وكذلك أمام ساحات القضاء في حالة تحريك دعاوي قضائية رسمية ضده في الفترة المقبلة قد تنفجر في وجهه عقب العودة من البرازيل وخوض منافسات الدورة الأوليمبية المقبلة. والمثير في الأمر أن رئيس اللجنة الأوليمبية وجد نفسه متورطا في اتهامات خطيرة تصل عقوبتها إلي السجن3 سنوات في حالة إدانته بإهانة العلم المصري من خلال وضع العلم مرسوما علي أحذية لاعبي ولاعبات البعثة المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة في ريو دي جانيرو عبر الزي الرسمي للبعثة.