لا يخلو بيت من الشموع... صحيح أن البعض يستخدمها احتياطيا عندما تنقطع الكهرباء, لكن البعض الآخر يدرك ما تضفيه من أجواء رومانسية علي المكان حتي شاع العشاء علي ضوء الشموع, وآخرون يستخدمونها في ديكورات البيوت, لكن كثيرين لا يدركون أن للشموع استخدامات أخري... وأن للشموع طاقة!. تقول دينا ونس خبيرة الطاقة إن فلسفة طاقة الشموع تنبع من الحضارات القديمة كالحضارة الآشورية والفرعونية و البابلية, وقد تم استخدامها كأسلوب علاجي من آلاف السنين, كما أن للشموع أهمية خاصة في الديانات كلها لأنها تضفي حالة من الخشوع علي المصلين في المساجد والمعابد والكنائس وتعمل علي توحيد قوي العقل والجسد والروح, وكانت موجودة في الاحتفالات وإعلان البيانات ورفعت أثناء المواكب إذ طالما رمزت الشموع للحياة ورمزت شعلتها للروح الإنسانية. طاقة الشموع الحديث هنا عن الشموع الطبيعية مثل شمع العسل والصويا وجوز الهند, ولأنها من مواد طبيعية فهي تحمل طاقة مثلها في ذلك مثل الطبيعة, وطاقة الشموع عالية جدا تنتقل إلينا وتؤثر فينا إيجابيا بطرق مختلفة وفقا لأشكالها الهندسية وألوانها ورائحتها التي تلعب دورا مهما في ترتيب وتوزيع الطاقة المنبعثة منها وضبطها في خطوط معينة, لأن كل عنصر من هذه العناصر يتميز بطاقة خاصة وتتناغم كل هذه المكونات كأوركسترا حيث يؤدي كل مكون دوره ونحن لسنا إلا مستقبلين وناقلين للطاقات المحيطة التي تنبعث من الشموع التي تعد من أقوي الطاقات المؤثرة في الإنسان وأيضا في المكان المحيط. مواصفات شموع الطاقة *يجب أن تكون الشموع المستخدمة في الطاقة والتأملات طبيعية خالية من المواد الكيميائية كشمع العسل والصويا وزيوت جوز الهند, فلها طاقة نظيفة تنقي الجو من الطاقات السلبية ولا تلوث البيئة. * الأشكال الهندسية الواضحة... فالشموع الصناعية علي شكل طيور أو قلوب أو ورود وغيرها, ضعيفة طاقيا وأضرارها أكثر من فوائدها. * الانتباه في استخدام الشموع المعطرة لأنها يمكن أن تكون مشتتة للطاقة, لكن بعضها يكون مفيدا مثل الشموع برائحة الحلوي وتستخدم في سد الشهية للأشخاص الذي يعانون من شراهة تناولها. * الشموع الطاقية شموع خاصة لا يصح تبادلها مع آخرين, فهي جزء من ممتلكات الشخص نفسه لأن لها نية تحتفظ بها كما تحتفظ بطاقة حاملها, وتشعر بها لأن ذراتها حية تتحرك وتتفاعل, فتواصل الشخص مع شموعه يخلق طاقة متميزة له وللمكان المحيط به. ألوان الشموع وأشكالها للشموع دور في بعض المعالجات النفسية مثل تحسين الحالة المزاجية وتخفيض التوتر وإحلال السلام النفسي, فهي تطلق طاقة دائرية في المكان فتحرره من الشحنات العصبية الزائدة لتعطيه توازنا ينتقل للأشخاص ويقودهم للاسترخاء الداخلي, كما أن التقاء ذبذبات لون الشمعة مع نورها يكونان معا طاقة إيجابية في المكان. * الشمعة البيضاء.... ترمز إلي النقاء والطهارة والصدق, وتنشر جوا من السلام والطمأنينة. *الشمعة الزرقاء... أجواء الهدوء والتفاهم والانسجام, وتخفيف التوتر والعصبية والانفعال. * الشمعة الصفراء.... طاقة الحماية والثقة, وزيادة القناعة وإبعاد الشك, وإضافة الجاذبية. * الشمعة الحمراء.... ترمز للقوة والحيوية والنشاط والحب والشجاعة, وتعطي طاقة للانطلاق. *الشمعة البنفسجية... للشفاء من الأمراض, وطلب الصحة والتعافي, وأيضا من أجل سلام الروح وسلام البيت. *الشمعة الخضراء.... لجلب البركة وينصح بها في أماكن العمل. *الشمعة البنية.... للتخلص من الأزمات المالية. * الشمعه السوداء... لطرد الطاقات السلبية شديدة القسوة والقوة الموجودة في البيوت. أما أشكال الشموع فهي كالآتي: الدائرة الحياة.. الكون.. الحركة.. اللانهاية... الإرادة... الاستحواذ. المربع الثبات... الاستقرار.... الأمن والأمان. المثلث الصعود... الذاتية... الانسجام... الإبداع ويمكن لكل شخص يحب اقتناء الشموع أن يعرف الشمعة المناسبة له من خلال تاريخ ميلاده واليوم الخاص به والكوكب الملائم له, ومن خلال هذه الحسابات ينتج رقما يساعد المتخصصين في طاقة الشموع علي تحديد لون وشكل الشموع التي تعيد له توازنه.