أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية, أنه سوف يشارك في إبداء رأيه في التعديلات الدستورية وسيقول رأيه كمواطن مصري, مشيرا إلي أنه لن يفصح عنه إلا في صندوق الاقتراع. وطالب المفتي المواطنين بالذهاب لصناديق الاقتراع والمشاركة في إبداء الرأي. ومن جانبه, قال الدكتور إبراهيم نجم المستشار الإعلامي لدار الإفتاء, إن هذا الاستفتاء أول اختبار لمصر في عهدها الجديد قائلا: إن الذي يخاف علي مصر لابد أن يضع أمام عينيه المصلحة العامة. وأضاف نجم, أن قضية الحوار الوطني لابد فيها الاختلاف في الرأي, مؤكدا ضرورة أن تكون المصلحة العامة للبلد فوق الجميع, وليست المصالح الشخصية وأن الارادة الشعبية هي التي سوف تحدد مصير مصر. وأوضح أن أهم شيء هو المشاركة لأنه أول اختبار لمصر, خاصة بعد إزالة جميع العقبات حيث الإدلاء بالرأي سيكون بالرقم القومي وفي أقرب مكان.