أكد السناريست فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما في تصريحات خاصة للأهرام المسائي أن السينمائيين متفائلينن بقرارات رئيس مجلس الوزراء الأخيرة برفع قيمة الدعم المقدم لدعم صناعة السينما من20 مليون جنيه الي50 مليون جنيه, وكذلك تخفيض رسوم التصوير في المناطق الأثرية بنسبة50% ولكن المهم أن يوجه هذا الدعم الي صناع السينما الحقيقيين الذين يجتهدون لتقديم سينما وأفلام جيده تفيد المشاهد. وأضاف صبري أن القرارات التي اتخذت مؤخرا لحماية صناعة السينما المصرية لابد أن يستثمرها صناع السينما في تقديم أفلام جادة و ذات موضوعات مفيدة للمجتمع.. مشيرا الي أن هذا الدعم لابد أن يتم انفاقه وفق ضوابط سليمة ليتم الاستفادة منه في الغرض الذي خصص من أجله هذا الدعم, و الا سيكون الناتج صفر. وأوضح رئيس غرفة صناعة السينما أن الدولة عليها أن تتدخل بشكل جاد لحماية الأفلام السينمائية من القرصنة التي تكبد صناع السينما خسائر كبيرة, وبالتالي تؤدي الي توقف الانتاج خوفا من ضياع أموال المنتجين بسبب سرقة الأفلام قبل عرضها في دور العرض السينمائية.. مشيرا الي أن الغرفة اتخذت قرارات كثيرة لحماية الصناعة, ولكن علي الدولة أن تتدخل بشكل حازم.. علي اعتبار أن السينما هي أحد أهم روافد القوة الناعمة التي تساهم بشكل كبير في تشكيل الوعي الثقافي لدي المواطن, و الحفاظ علي الهوية المصرية. وقال فاروق صبري أن الدولة في الوقت الحالي مهتمة بصناعة السينما, ودعم الثقافة والفنون وتهيئة المناخ المشجع علي حرية الفكر والإبداع, مشيرا إلي أن صناعة السينما تواجه صعوبات كثيرة, وعلينا جميعا أن نعمل علي تذليل كل العقبات بما يساهم في النهوض بهذه الصناعة, وتطوير أصول السينما وحماية حقوق الملكية الفكرية ومواجهة عمليات القرصنة. وأشار الي أن تخفيض رسوم التصوير بالمناطق الأثرية50% سيساهم بشكل كبير في دعم صناعة السينما لأنه يكلف المنتج مبالغ كبيرة تكون عبئا ثقيلا علي صناعة الفيلم.. وبالتالي فهذه الخطوة مشجعة علي الانتاج و تطويره.