فتح وليد صلاح عبداللطيف نجم فريق الزمالك والمنتخب الوطني سابقا لكرة القدم باب الذكريات مع شهر رمضان والمباريات التي خاضها في الشهر الكريم والتي تركت بصمة في ذاكرته ومسيرته الكروية. وقال' شهر رمضان يرتبط معي بذكريات جميلة خاصة عندما كنت لاعب كرة ولا أنسي مباراة الزمالك مع مازيمبي الكونغولي في قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا موسم2001-2002 والتي حصل فيها الزمالك علي لقب البطولة, فمباراة الذهاب التي أقيمت في لومومباشي نجح فيها الزمالك في التقدم بهدف عبدالحليم علي من تمريرة لي داخل منطقة الجزاء ونجحنا في الخروج بالتعادل الإيجابي, وفي مباراة العودة التي كانت في القاهرة وكانت في شهر رمضان أيضا نجحنا في التأهل إلي النهائي علي حساب مازيمبي بهدفي حسام حسن في مباراة درامية. وأضاف عبداللطيف' أتذكر وقتها أنني كنت في المعسكر أجلس في غرفة واحدة مع زميلي تامر عبدالحميد ونشجع بعضنا علي قراءة القرآن والصلاة ونذهب لحضور المحاضرات التي كان يلقيها المدير الفني قبل المباريات, فضلا عن تتويجي بلقب أحسن لاعب في البطولة في نسختها عام2001-2002 وهو ما يعني أن ذكري شهر رمضان حاضرة بقوة في ذهني'. وحول اضطراره للإفطار أثناء المباريات أو التدريبات التي تقام في شهر رمضان أكد عبداللطف أنه لم يفطر علي الإطلاق خلال مسيرته الكروية مشيرا إلي أنه حتي عندما كان يلعب في صفوف نادي المنصورة وكانت أغلب المباريات تقام في أوقات الظهيرة لعدم جودة الأضواء الكاشفة لم تجبره حرارة الجو ولا التدريبات الشاقة علي الإفطار خاصة أنه كان ومازال متمسكا بعادات وتقاليد الفلاحين وهي أن من يفطر في رمضان دون سبب قهري نوع من العيب والحرام وبقيت هذه العادات حتي بعد اعتزالي لكرة القدم'. ولفت عبداللطيف إلي أن انتقاله للزمالك في صيف عام2000 قادما من المنصورة مع زميله تامر عبدالحميد محور الارتكاز الدفاعي والتوءم حسام وإبراهيم حسن والحسن محمد نجم وسط المصري وأطلق علي تعاقدات الزمالك في هذا الوقت مسمي الخماسي الحديث وكان لهذه الصفقات دور كبير في حسم لقب الدوري في موسم2000/2001 بعد غياب7 سنوات وكذا الحصول علي آخر لقب للزمالك وهو دوري أبطال أفريقيا عام2002 وبطولة السوبر الأفريقي عام.2003 وأشار عبداللطيف إلي أنه يعمل حاليا كعضو لجنة فنية لاختبار الناشئين بنادي الزمالك ومحلل لمباريات كرة القدم في القنوات الفضائية. وعن طموحه في الفترة المقبلة أوضح وليد أن فكرة التدريب حاضرة في ذهنه ولكنه لن يعرض خدماته علي أحد خاصة أنه يعرف قدر نفسه إلا أنه كان يأمل أن يتولي منصب مدير الكرة في نادي الزمالك والتي تم ترشيح اسمه فيها خلال الفترة الماضية, حيث يري وليد أن هذا المنصب لا يشترط أن يتولاه شخص متقدم في العمر و ضرورة أن يكون شابا حتي يكون قريبا من اللاعبين ويعرف كيف يحتوي أزماتهم علي جميع المستويات خاصة أنه كان لاعبا مثلهم.