حذرت منظمة الصحة العالمية من أن المخزون الدوائي والغذائي المتوفر حاليا في ليبيا لا يكفي إلا لأسابيع محدودة, ما يستلزم سرعة التحرك لضمان انسيابية المساعدات الإغاثية, وتفادي تداعيات نقص الإمداد بالمواد الحيوية. وأعربت المدير الإقليمي المساعد للمنظمة الدكتورة نعيمة القصير في بيان صحفي وزعه المكتب الإقليمي بالعاصمة الأردنية عمان أمس, عن قلقها لوجود نقص في خدمات الرعاية والدعم النفسي في ليبيا, وعدم توافر أدوية كافية واختصاصيين لتغطية الاحتياجات في هذا المجال, مشددة علي أهمية إيلاء هذا الجانب الرعاية والاهتمام اللازمين. وأكدت حسب البيان الذي جاء عقب ختام زيارة قامت بها الدكتورة القصير ضمن وفد لعدد من منظمات الأممالمتحدة, للمحافظات الشرقية في ليبيا أن تراجع خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة من المواطنين, أمر يتطلب المعالجة الفورية حيث تعمل المنظمة حاليا مع الشركاء المعنيين علي تلبية هذه الاحتياجات بقدر المستطاع. وأشار البيان إلي قيام المنظمة, بالتنسيق مع الجهات المعنية الليبية, بتوجيه الدعم المتاح لضمان الإمداد بالأدوية والمستلزمات المتعلقة بالجراحة, إلي جانب المساعدة في تأمين كوادر صحية عبر شركاء العمل الإنساني, لدعم الفرق الطبية الموجودة حاليا, لاسيما في مجال التمريض. وقال البيان وصلت أخيرا حزمة جديدة من المواد الطبية عبر الحدود المصرية الليبية جراحية تكفي لعشرة آلاف شخص لمدة عشرة أيام, بتمويل من الحكومة النرويجية.من ناحية أخري, بدأت منظمة المؤتمر الإسلامي أمس توزيع المساعدات الغذائية والطبية علي أكثر من13 ألف نازح عالقين علي الحدود التونسية مع ليبيا.